في خطوة غير مسبوقة لتعزيز السلامة المرورية، أعلنت السلطات الجزائرية عن حزمة عقوبات جديدة صارمة تستهدف المخالفين لقوانين السير، حيث تصل قيمة الغرامات إلى 10 آلاف دينار جزائري لعدد من المخالفات الخطيرة التي تشكل خطراً على حياة المواطنين.
لماذا هذه الغرامات القاسية؟ خلفية القرار
تشير الإحصائيات الرسمية إلى تصاعد مقلق في أعداد حوادث الطرق خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث سجلت الجزائر أكثر من 25 ألف حادث مروري سنوياً، نتج عنها خسائر بشرية ومادية فادحة. يأتي القرار الجديد كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى:
خفض معدلات الحوادث بنسبة 40% بحلول نهاية 2026
تحسين ثقافة القيادة لدى السائقين الجزائريين
ضمان التزام المركبات بمعايير السلامة الأساسية
تقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحوادث
قائمة بالمخالفات “ذات الغرامة القصوى” (10 آلاف دينار)
نوع المخالفة
مخاطرها
قيمة الغرامة
القيادة بدون تأمين ساري
تعريض الضحايا لخسائر مادية غير مغطاة
10,000 دينار
إهمال الفحص الفني الدوري
زيادة خطر الأعطال المفاجئة والحوادث
10,000 دينار
تجاوز السرعة في المناطق الحضرية
ارتفاع معدل الوفيات بنسبة 70%
10,000 دينار
تحذير عاجل للسائقين.. غرامات قياسية تصل إلى 10 آلاف دينار على هذه المخالفات المرورية في الجزائر 2025
كيف تتحقق من مخالفاتك المرورية في 3 خطوات فقط؟
توفر السلطات الجزائرية خدمة إلكترونية متطورة تمكنك من:
الدخول إلى البوابة الرسمية للدرك الوطني
إدخال رقم اللوحة وبيانات الهوية
استعراض المخالفات وسدادها إلكترونياً
تم تحديث النظام ليشمل إشعارات فورية عبر الهاتف عند تسجيل أي مخالفة جديدة، مما يمكن السائقين من المتابعة الفورية.
نصائح الخبراء لتجنب الغرامات
التقينا بعدد من خبراء السلامة المرورية الذين قدموا هذه النصائح الذهبية:
“الالتزام بالقوانين ليس خوفاً من الغرامة، بل مسؤولية تجاه المجتمع. ننصح جميع السائقين بإجراء صيانة دورية لمركباتهم، والتحقق من مستنداتهم بشكل منتظم، واتباع إرشادات السرعة المحددة، خاصة بالقرب من المدارس والمناطق السكنية.” – العقيد مراد توفيق، خبير مروري
ماذا عن المخالفات المتكررة؟ نظام النقاط الجديد
بدءاً من يوليو 2025، سيتم تطبيق نظام النقاط المرورية الذي يتضمن:
خصم نقاط لكل مخالفة
إلزامية دورات تأهيلية عند فقدان 50% من النقاط
سحب الرخصة عند استنفاذ النقاط بالكامل
تدرج في قيمة الغرامات حسب عدد مرات التكرار
يهدف هذا النظام إلى معالجة مشكلة “المخالفين المتكررين” الذين يمثلون 22% من السائقين لكنهم يتسببون في 68% من الحوادث الخطيرة حسب دراسات وزارة الداخلية.