وزيرة التنمية المحلية توجه تهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد
أعربت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن أصدق التهاني والتمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدة على روح المحبة والسلام التي تجمع المصريين بمختلف أطيافهم. جاءت تهنئة الوزيرة في برقيتين رسميتين وجهتهما إلى كل من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
رسائل سلام ومحبة من قلب الحكومة المصرية
في كلمتها، أكدت وزيرة التنمية المحلية على أهمية هذه المناسبة الروحية التي تمثل رمزًا للسلام والانبعاث، مشيرة إلى أن عيد القيامة المجيد لا يخص طائفة بعينها، بل يمثل قيمة إنسانية وروحية مشتركة لكل المصريين. وتمنت أن يعم السلام أرجاء الوطن، وأن تبقى المحبة رابطًا قويًا بين أبنائه.
وجاء في نص برقيتها: “يسعدني أن أتقدم بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعين المولى عز وجل أن يعم السلام والمحبة في هذا اليوم المبارك عليكم وعلى جميع أبناء الشعب المصري”.
تقدير للقيادة السياسية ودعوات بالاستقرار
أشادت الوزيرة بالقيادة السياسية للبلاد، مثمنة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة، والتي تنعكس على ترسيخ قيم التعايش السلمي بين المواطنين. وأكدت في تهنئتها أن الأعياد الدينية تمثل مناسبة لتعزيز التلاحم الوطني، وتجديد العهد على المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.
وأضافت الوزيرة: “في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات، وأن ينعم وطننا الغالي بمزيد من التقدم والازدهار”.
أهمية الأعياد في بناء اللحمة الوطنية
عيد القيامة المجيد يُعد من أهم الأعياد لدى المسيحيين في مصر والعالم، ويجسد معاني الأمل والتجدد والانتصار على الصعاب. وفي مصر، تأتي هذه المناسبة لتؤكد أن التعدد الديني والثقافي هو أحد أعمدة القوة في النسيج الوطني. وتحرص الحكومة المصرية في كل عام على تقديم التهاني الرسمية والدعم الرمزي للطوائف المسيحية، انطلاقًا من مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات.
ردود فعل إيجابية من المؤسسات الدينية
من جانبهم، ثمن عدد من رجال الدين المسيحيين هذه اللفتة الكريمة من وزيرة التنمية المحلية، معتبرين أن كلماتها تعكس مدى التقدير الرسمي والشعبي لمكانة الكنيسة والطوائف المسيحية في البلاد. وأكدوا أن هذه الرسائل تسهم في ترسيخ مفاهيم الانسجام الوطني والانفتاح على الآخر، وهي القيم التي تحتاجها الشعوب في أوقات الأزمات كما في أوقات الأعياد.
موقف الحكومة من التنوع الديني
تعكس هذه التهنئة الرسمية التزام الحكومة المصرية بالاعتراف الكامل بجميع المكونات المجتمعية دون تمييز، في ظل استراتيجية وطنية قائمة على احترام التعددية وحماية الحريات الدينية. وتأتي هذه السياسة استجابة للتحديات العالمية التي تواجه المجتمعات المتعددة، حيث يظهر أن دعم الحكومة للتنوع الديني ليس شعارًا، بل ممارسة فعلية عبر القرارات والمواقف.
خاتمة: عيد القيامة رمز للوحدة والرجاء
تأتي تهنئة وزيرة التنمية المحلية لتذكر الجميع بأن الأعياد ليست فقط لحظات احتفال، بل هي فرص لتعميق العلاقات الإنسانية وتعزيز روح التضامن المجتمعي. وبينما يحتفل المسيحيون بعيد القيامة، فإن جميع المصريين يتشاركون مشاعر الفرح، ما يعكس أصالة التعايش والتلاحم الوطني.
رابط ذو صلة
لمزيد من المعلومات حول رسائل التهنئة الرسمية الصادرة عن وزارة التنمية المحلية، يمكن زيارة الموقع الرسمي للوزارة: وزارة التنمية المحلية