شيراز تتألق في مصر بإطلالة التسعينات وتعد بمفاجآت غنائية
المطربة اللبنانية شيراز تأسر الأنظار بإطلالة مستوحاة من موضة التسعينات، التي تشهد عودة قوية في 2025. خلال تواجدها في مصر، تستعد لتقديم أعمال غنائية جديدة باللهجة المصرية، مما يثير حماس جمهورها. في هذا المقال، نستعرض إطلالاتها المميزة، مسيرتها الفنية، وتوقعات مشاريعها القادمة.
إطلالة التسعينات: عودة الأناقة الكلاسيكية
نشرت شيراز صوراً عبر إنستغرام، حيث ظهرت بإطلالة تجمع بين الألوان الزاهية والتصاميم الجريئة التي ميزت التسعينات. هذا الأسلوب لاقى إشادة واسعة، حيث علّق أحد المتابعين: “شيراز أعادتنا إلى أيام التسعينات بأناقتها اللافتة!” موضة التسعينات، بحسب تقرير من Vogue، تشهد رواجاً عالمياً بفضل جاذبيتها الشبابية.
- لماذا تعود موضة التسعينات؟ الألوان الزاهية والكاجوال تجذب جيل الشباب.
- تأثير شيراز: اختيارها لهذا الأسلوب يعكس مواكبتها للاتجاهات العالمية.
مفاجآت غنائية باللهجة المصرية
تواجد شيراز في مصر يهدف إلى إطلاق أغانٍ باللهجة المصرية، مما يعزز حضورها في سوق الموسيقى العربية. السوق المصري، وفقاً لتقرير IFPI لعام 2024، يمثل 30% من استهلاك الموسيقى في الشرق الأوسط. شيراز تسعى لدمج الإيقاعات المصرية التقليدية مع البوب العصري لجذب جمهور متنوع.
في تصريح لها، قالت شيراز: “مصر هي قلب الفن العربي، وأنا متحمسة لتقديم شيء يعبر عن هذا التراث بطريقتي.” هذه الخطوة تعكس مرونتها الفنية وطموحها للوصول إلى قلوب المصريين.
مسيرة شيراز الفنية: من ملكة جمال إلى نجمة البوب
بدأت شيراز مسيرتها عام 2008 في مسابقة ملكة جمال الأرض، ثم انتقلت إلى الغناء في 2011. اشتهرت بأغانٍ مثل “أموت وانساك” و”قمرا”، وتعاونت مع فنانين عالميين مثل آدام كلاي في “بيلا تشاو بالعربي”. كما شاركت في التمثيل بمسلسل “موت أميرة” وفيلم “ويك إند”.
- جوائز: نالت لقب نجمة أغنية الشباب في الموريكس دور.
- تنوع فني: تجمع بين الاستعراض والبوب، مستهدفة الجاليات العربية.
- إرث موسيقي: أغنيتها “قمرا” مع الراحل محمد رحيم حصدت ملايين المشاهدات.
تأثير شيراز على الجاليات العربية
موسيقى شيراز تحمل نكهة عربية تعبر عن الحنين إلى الوطن، مما جعلها محبوبة بين المغتربين في أوروبا وأمريكا. بحسب دراسة من Arab Music Magazine، 65% من العرب المغتربين يفضلون الموسيقى التي تعكس هويتهم الثقافية. أغاني شيراز، بطابعها العاطفي، تبني جسوراً ثقافية، مما أهلها للفوز بجائزة الموريكس دور.
إحدى معجباتها في فرنسا كتبت: “أغاني شيراز تجعلني أشعر وكأنني في بيروت!” هذا التفاعل يبرز دورها كسفيرة ثقافية.
ما الذي ينتظر عشاق شيراز؟
مع تواجدها في مصر، يترقب الجمهور أغانٍ جديدة قد تشمل تعاونات مع فنانين مصريين. إطلالاتها المستوحاة من التسعينات تواصل إلهام عشاق الموضة، بينما طاقتها الإبداعية تعد بمشاريع فنية مبتكرة. شيراز تثبت أنها أيقونة تجمع بين الموسيقى، الموضة، والثقافة.