غزة تحت الحصار.. كارثة إنسانية تتفاقم والمجاعة تهدد حياة الملايين

في مشهد يدمي القلوب، يواصل قطاع غزة غوصه في أزمة إنسانية غير مسبوقة بعد أكثر من 50 يومًا من الحصار الإسرائيلي المشدد الذي يحرم السكان من أبسط مقومات الحياة. تقارير محلية ودولية تحذر من مجاعة جماعية تلوح في الأفق بينما يعجز العالم عن وقف هذه المأساة.

حصار شامل: معابر مغلقة وإمدادات مقطوعة

تشهد غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحصار قبل 18 عامًا، حيث أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر أمام المساعدات الغذائية والطبية والبضائع الأساسية. تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن 90% من السكان يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

• • إغلاق كافة المعابر البرية والبحرية أمام المساعدات

• • منع دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه

• • تدمير البنية التحتية للزراعة والإنتاج المحلي

• • انهيار النظام الصحي وانتشار الأمراض

مؤشرات المجاعة: أعراض مروّعة تظهر على السكان

بدأت علامات المجاعة تظهر بوضوح على سكان غزة، حيث يسجل الأطباء حالات متزايدة من:

• • هزال حاد وفقدان غير مبرر للوزن

• • تساقط الشعر وضعف عام في الجسم

• • تشققات الجلد وجفاف شديد

• • اضطرابات نفسية واجتماعية خطيرة

“في غزة، يأكل الجوع نفسه، ويظلّ جائعًا. وتأكل الأمهات دموعهنّ، ويظلّ الحليب مالحًا كالحرب” تغريدة لناشط فلسطيني

ردود فعل دولية: صمت مريب واستنكار بلا فعل

أعربت منظمات حقوقية ودولية عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في غزة، حيث أشارت:

• • الأمم المتحدة: تحذير من “مجاعة جماعية” خلال أسابيع

• • منظمة الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار

• • منظمة العفو الدولية: الحصار الإسرائيلي جريمة حرب

صرخات غزة على منصات التواصل: العالم يشاهد ونحن نموت

أطلق نشطاء فلسطينيون حملات إلكترونية لكسر حصار الصمت العالمي حول الكارثة الإنسانية في غزة، حيث انتشرت وسم #غزة_تموت_جوعا الذي سلط الضوء على:

• • معاناة الأطفال والنساء وكبار السن

• • عجز الأسر عن توفير أبسط الوجبات الغذائية

• • تأثير الحصار النفسي والجسدي على السكان

في الوقت الذي تستمر فيه المأساة، يبقى السؤال الأكبر: إلى متى سيستمر العالم في الصمت أمام هذه الجريمة الإنسانية التي ترتكب في وضح النهار؟