صابرين تكشف حقيقة عمليات التجميل وتوضح سبب ندمها على ترك الغناء

أثارت الفنانة صابرين تفاعلاً واسعًا بعد تصريحاتها الجريئة خلال ظهورها في برنامج “السهرة” مع الإعلامية مها الصغير، حيث فتحت قلبها للجمهور وتحدثت بصراحة عن الجمال، التمثيل، وقراراتها المهنية التي لا تزال تؤثر فيها حتى اليوم. اللقاء حمل طابعًا شخصيًا مميزًا ولاقى اهتمامًا على مواقع التواصل.

لا لعمليات التجميل.. نعم للعناية الذكية بالبشرة

بعد تصريحاتها حول شرب شوربة الكوارع للحفاظ على الكولاجين، واجهت صابرين موجة من السخرية، وردت عليها قائلة: “الناس قالوا دي عاملة بوتوكس وعمليات، مع إني ماعملتش أي جراحة، كل اللي بعمله هو حقن نضارة عند دكتور متخصص”.

هذا التصريح يوضح أن صابرين تعتمد على أساليب طبيعية وطبية مدروسة للعناية ببشرتها، بما يتماشى مع متطلبات عملها كممثلة تتعرض للضوء والكاميرات لساعات طويلة.

التمثيل بروح هاوية: سر الأداء الحقيقي

تحدثت صابرين عن فلسفتها الخاصة في التمثيل، مشددة على أهمية الاحتفاظ بشغف البدايات، وقالت: “كل ما أنزل أصور بقول لنفسي خليكي هاوية، علشان أدي الدور بصدق مش بحِرفية زائدة ممكن تخليني أتصنّع”.

وأشارت إلى مسلسل “أهالينا” باعتباره واحدًا من أصعب أعمالها، لأن الشخصية كانت قريبة من حياتها الواقعية، ما تطلّب منها جهدًا مضاعفًا لتحقيق التوازن بين الأداء الفني والتجربة الشخصية.

قرار ترك الغناء.. ندم متجدد رغم مرور السنوات

اعترفت صابرين بندمها على الابتعاد عن الغناء، موضحة أن الفن الصوتي كان يمثل جزءًا كبيرًا من هويتها الفنية. وقالت: “الغناء كان مني وفيا، وللأسف اتسرعت لما قررت أسيبه”، معتبرة أن قرار التوقف لم يكن مدروسًا كفاية، رغم تفهمها للظروف التي دفعته آنذاك.

كما عبّرت عن إعجابها العميق بالفنانة شادية، التي وصفتها بأنها “أهم ممثلة في تاريخ السينما العربية”، إلى جانب تأثرها بسعاد حسني، باعتبارهما رمزين للفن الحقيقي.

البساطة والرضا.. نمط حياة اختارته بإرادتها

في لحظة إنسانية، أوضحت صابرين أنها تعيش ببساطة رغم النجومية، وقالت: “أنا باطلب الحاجات البسيطة، ودايمًا بضحك حتى وأنا تعبانة، لأن الابتسامة فيها طاقة شفاء”.

هذه الرؤية تنعكس على تعاملها مع الحياة والأدوار، حيث تؤمن بأن التصالح مع الذات والتواضع هما ما يمنحان الفنان التميز لا الشهرة فقط.

5 دروس من حوار صابرين مع الجمهور

• الاهتمام بالمظهر لا يعني التجميل الصناعي بل يمكن أن يتم بأساليب طبيعية وآمنة.
• التمثيل الصادق يتطلب الحفاظ على روح الهاوي لا الانزلاق في ثقة زائدة أو تصنع.
• الندم ليس ضعفًا بل فرصة لمراجعة الذات والنضوج الفني.
• القدوة الحقيقية مثل شادية وسعاد حسني تبقى مصدر إلهام للفنانات الجدد.
• البساطة والرضا قد تكون مفتاحًا للسعادة وسط تعقيدات الحياة الفنية.

رابط موثوق للمشاهدة

لمن يرغب في مشاهدة اللقاء كاملًا، يمكن متابعته عبر القناة الرسمية لبرنامج السهرة على يوتيوب، فور توفر الحلقة بشكل رسمي.