حقيقة وفاة أحمد صلاح حسني.. الفنان يرد ويوضح الحقيقة كاملة
أثار خبر وفاة الفنان المصري أحمد صلاح حسني جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر بشكل مفاجئ دون سند رسمي، مما أثار حالة من القلق لدى جمهوره. وفي هذا السياق، خرج الفنان عن صمته ليرد بنفسه على هذه الشائعة، مؤكدًا أنه بخير وبصحة جيدة.
من أين بدأت الشائعة؟
انتشرت الشائعة بعد أن قامت بعض الصفحات المجهولة بنشر خبر وفاة شخص يُدعى “أحمد حسني”، دون توضيح هويته. وبسبب تشابه الأسماء، ظن الكثيرون أن المقصود هو أحمد صلاح حسني، خاصة مع غياب أي تفاصيل دقيقة أو مصدر موثوق يثبت صحة الخبر.
تبين لاحقًا أن المتوفى هو الإذاعي الشهير أحمد حسني، مما فسر مصدر الالتباس الذي دفع البعض إلى تداول أنباء مغلوطة حول الفنان.
أول رد رسمي من أحمد صلاح حسني
“أنا بخير، وأرجو من الجميع تحري الدقة قبل نشر أو مشاركة أي خبر عني. هذه النوعية من الشائعات تؤذي مشاعري ومشاعر عائلتي.”
– أحمد صلاح حسني، عبر حسابه على إنستغرام.
نشر الفنان تصريحًا مباشرًا عبر حسابه الرسمي أكد فيه أنه بصحة جيدة، وطلب من متابعيه عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، محذرًا من التأثيرات السلبية لمثل هذه الشائعات على أسرته وجمهوره.
كيف تتحقق من صحة أي خبر؟
للحد من انتشار الشائعات، إليك خطوات بسيطة تساعدك على التحقق من أي خبر قبل مشاركته:
- ابحث عن الخبر في مواقع إخبارية موثوقة ومعروفة.
- تحقق من الحسابات الرسمية للشخص المعني أو الجهة المعنية.
- تأكد من وجود مصدر رسمي أو تصريح مباشر.
- تجنب الصفحات أو المواقع غير الموثوقة والمجهولة المصدر.
ردود فعل الجمهور والوسط الفني
أعرب عدد من الفنانين والمشاهير عن استيائهم من تداول الشائعة، وأبدوا دعمهم الكامل للفنان. كما طالبوا بضرورة تشديد الرقابة على نشر الأخبار الكاذبة على الإنترنت، لما لها من آثار نفسية واجتماعية خطيرة.
أحدث أعمال أحمد صلاح حسني الفنية
في سياق منفصل، كان أحمد صلاح حسني قد بدأ التحضير لمسلسل جديد بعنوان “دهب“، كان من المقرر أن يشارك فيه بجانب النجمة هيفاء وهبي. المسلسل من تأليف تامر عبد المنعم وإخراج مرقس عادل، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي مشوق، وكان من المخطط تصويره في مصر وقبرص ولندن وبيروت. لكن العمل توقف لأسباب إنتاجية، ويُنتظر إعلان موقفه النهائي خلال الفترة المقبلة.
رسالة للجمهور
أكد أحمد صلاح حسني أنه ممتن لكل من سأل عنه، ودعا جمهوره إلى الاستمرار في دعم الفن الهادف، محذرًا في الوقت نفسه من الانجراف وراء الأخبار الزائفة التي يمكن أن تسيء إلى حياة الأشخاص.