نقابة الصحفيين الأردنيين تحتفي بيوم العمال وتطالب بإصلاحات عمالية شاملة

أهمية الإصلاحات العمالية في الأردن

تشهد سوق العمل الأردنية تحديات عديدة، مثل ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت 21.4% في الربع الثالث من 2024 وفقًا لدائرة الإحصاءات العامة، وانتشار العمالة غير المنظمة. وأكدت النقابة أن الإصلاحات العمالية ضرورية لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. كما شددت على أهمية تمكين الشباب والمرأة لزيادة مشاركتهم في سوق العمل.

• توفير بيئة عمل آمنة تتوافق مع المعايير الدولية.
• تعزيز التأهيل المهني لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
• تطبيق سياسات تضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين.

دور الإعلام في دعم قضايا العمال

أكدت النقابة أن الإعلام المهني يلعب دورًا محوريًا في تسليط الضوء على قضايا العمال وتعزيز الوعي بحقوقهم. وأشارت إلى أن الصحافة الحرة ستبقى صوتًا قويًا يدافع عن العدالة الاجتماعية، مستندة إلى تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2024 الذي دعا إلى تعزيز الحوار الاجتماعي بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال.

التوجيهات الملكية كبوصلة وطنية

استندت النقابة إلى التوجيهات الملكية التي تحث على تعزيز مكانة العامل الأردني كركيزة اقتصادية. وأشارت إلى أن هذه التوجيهات تدعو إلى ضمان اجتماعي شامل وتأهيل مهني مستدام، مما يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني. وأكدت أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص.

خطوات مقترحة لتحسين سوق العمل

اقترحت النقابة عددًا من الإجراءات العملية لتحسين أوضاع العمال في الأردن، تشمل:

• تطوير برامج تدريب مهني تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
• تشديد الرقابة على تطبيق قوانين العمل لحماية حقوق العمال.
• تشجيع المبادرات التي تدعم ريادة الأعمال بين الشباب.

وفي ختام بيانها، جددت نقابة الصحفيين التزامها بدعم العمال والدفاع عن حقوقهم، داعية إلى تضافر الجهود لتحقيق رؤية وطنية شاملة تضمن العدالة والاستقرار. لمزيد من المعلومات حول قضايا العمال، يمكن الرجوع إلى منظمة العمل الدولية.