في خطوة إنسانية تعكس عمق العلاقات الأخوية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة تسهيلات استثنائية للمواطنين اليمنيين المقيمين على أراضيها، تشمل إعفاءات من رسوم الإقامة وإلغاء نظام الكفيل للعمل، بالإضافة إلى تبسيط إجراءات التأشيرات.
تفاصيل القرار السعودي الجديد لصالح اليمنيين
كشفت مصادر رسمية عن أن القرار يشمل ثلاث محاور رئيسية:
إعفاء كامل من رسوم الإقامة لجميع الجنسيات اليمنية
السماح بالعمل في جميع المهن والمجالات دون الحاجة إلى كفيل سعودي
إلغاء نظام لصقات التأشيرة واستبدالها برمز QR إلكتروني
ردود أفعال إيجابية من الجالية اليمنية
أعرب العديد من أبناء الجالية اليمنية في المملكة عن ارتياحهم لهذه القرارات التي ستخفف الأعباء المالية وتفتح آفاقاً جديدة لتحسين أوضاعهم المعيشية. محمد عبدالله، مقيم يمني في جدة منذ 8 سنوات، صرح لنا: “هذه أخبار سعيدة للغاية، خاصة أن رسوم الإقامة كانت تشكل عبئاً كبيراً على الكثير من العائلات”. تسهيلات غير مسبوقة.. السعودية تعلن إعفاء اليمنيين من رسوم الإقامة وتسمح بالعمل بدون كفيل
كيفية الاستفادة من التسهيلات الجديدة
حددت السفارة اليمنية في الرياض عبر حسابها الرسمي على تويتر الخطوات العملية للاستفادة من هذه التسهيلات:
التأكد من صلاحية جواز السفر
الحصول على الموافقة الأمنية عبر المنظومة الإلكترونية
طباعة تأشيرة الدخول على ورقة A4 بدلاً من اللصقة التقليدية
التواصل مع مكتب العمل للمهن التي لا تتطلب كفيلاً
أبعاد اقتصادية واجتماعية للقرار
يأتي هذا القرار في إطار الجهود السعودية لدعم الاستقرار الاقتصادي للمقيمين اليمنيين، حيث تشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من مليوني يمني يعيشون ويعملون في المملكة. الخبير الاقتصادي د. خالد الحربي يوضح: “هذه الخطوة ستسهم في زيادة التحويلات المالية إلى اليمن وتنشيط السوق الداخلية”.
تأثير القرار على سوق العمل السعودي
من المتوقع أن تفتح هذه التسهيلات الباب أمام آلاف اليمنيين المؤهلين للانضمام إلى سوق العمل السعودي بشكل رسمي ومنظم، خاصة في القطاعات التي تعاني من نقص في الأيدي العاملة الماهرة مثل القطاع الصحي والتعليمي والخدمي.
نقاط مهمة يجب معرفتها
التسهيلات تشمل حاملي الجنسية اليمنية فقط
لا تزال بعض المهن تحتاج إلى موافقات خاصة
يجب الالتزام الكامل بأنظمة الإقامة والعمل
التأشيرات السياحية لا تشمل حق العمل
آخر التطورات والمستجدات
تنصح السفارة اليمنية المواطنين بمتابعة حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على أحدث التحديثات والمعلومات الدقيقة حول هذه التسهيلات، كما يمكن التواصل عبر الخط الساخن المخصص للاستفسارات. هذه الخطوة الإيجابية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفتح صفحة جديدة من التعاون والتكامل الاقتصادي والاجتماعي الذي يعود بالنفع على الطرفين.