رونالدو يحتفل بنجاح نجله بعد استدعائه لأول مرة لمنتخب البرتغال تحت 15 عامًا

في لحظة عاطفية تجسد فخر الآباء وامتداد الإرث الكروي، عبّر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته الغامرة بانضمام نجله كريستيانو جونيور رسميًا إلى صفوف منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، حيث يستعد لخوض أولى مبارياته الدولية في دورة كروية منتظرة.

رونالدو يُعلن فخره عبر “إنستجرام”

نشر قائد نادي النصر السعودي صورة عبر خاصية “الستوري” على حسابه الشخصي في منصة إنستجرام، تُظهر اسم نجله في القائمة الرسمية المستدعاة لمنتخب البرتغال. وأرفق رونالدو الصورة بتعليق مختصر وعاطفي قال فيه: “فخور بك يا بني”، في إشارة إلى الدعم الكامل الذي يمنحه لابنه في بداية مشواره الدولي.

الاتحاد البرتغالي يؤكد الخبر بصورة رمزية

وكان الحساب الرسمي للاتحاد البرتغالي لكرة القدم قد نشر صورة لرونالدو وابنه وعلّق بكلمة واحدة: DNA، في تلميح لانتقال الجينات الكروية من الأب إلى الابن. وقد أعاد كريستيانو رونالدو مشاركة الصورة في خطوة تعكس تأكيده واعتزازه بالمناسبة.

الظهور الأول في دورة دولية بكرواتيا

من المقرر أن يُشارك كريستيانو جونيور في أول بطولة رسمية له بقميص منتخب بلاده، ضمن منافسات دورة فلاتكو ماركوفيتش التي تستضيفها كرواتيا بين 13 و18 مايو 2025. وسيواجه المنتخب البرتغالي في هذه الدورة منتخبات قوية مثل:

• منتخب اليابان
• منتخب إنجلترا
• منتخب اليونان

وتعتبر هذه المشاركة الدولية خطوة مبكرة ولكن واعدة في مشوار كريستيانو جونيور، الذي نشأ وتدرّب في أكاديميات الأندية الأوروبية والآن يستعد لتمثيل بلاده على الساحة الدولية.

إرث رياضي يتواصل عبر الأجيال

من المعروف أن كريستيانو جونيور وُلد عام 2010، وبدأ تدريباته في أكاديمية يوفنتوس خلال فترة لعب والده للنادي، ثم انتقل لاحقًا إلى أكاديمية مانشستر يونايتد، واستقر حاليًا ضمن فئات الشباب في البرتغال.

هذه الخطوة تعني الكثير لعشاق النجم البرتغالي حول العالم، حيث يرون فيها بوادر استمرار اسم “رونالدو” في عالم الساحرة المستديرة، ولكن بنسخة جديدة تطمح لكتابة تاريخها الخاص.

ردود الفعل والدعم الجماهيري

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التهاني والدعم لكريستيانو جونيور، مع إشادة واسعة من الجماهير التي عبّرت عن إعجابها بأداء اللاعب الشاب في مقاطع فيديو سابقة خلال تدريباته ومبارياته. ويتوقع الكثيرون أن يشكل جونيور مستقبلًا واعدًا للكرة البرتغالية، خصوصًا إذا واصل تطوير مهاراته تحت إشراف والده وأساتذة اللعبة في بلاده.

ما الذي يعنيه هذا التطور لعائلة رونالدو؟

يعكس هذا الحدث ليس فقط فخر الأب بابنه، بل أيضًا التزام كريستيانو رونالدو بدعم وتنمية المواهب داخل أسرته، وهو أمر نادر في عالم النجوم الكبار الذين غالبًا ما يفصلون بين حياتهم الرياضية والشخصية. لكن رونالدو، الذي كثيرًا ما تحدث عن أهمية العائلة، يُثبت اليوم أن القيم التي يؤمن بها تترجم إلى أفعال على أرض الواقع.

انضمام كريستيانو جونيور إلى منتخب البرتغال تحت 15 عامًا ليس مجرد إنجاز شخصي، بل لحظة ملهمة تجسّد إمكانية الجمع بين الإرث والطموح. ويبقى السؤال: هل يسير جونيور على خطى والده ليصبح أسطورة جديدة في عالم كرة القدم؟ الإجابة ستكشفها السنوات القادمة.