مع بداية العام الجديد، عادت الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف لتشعل الساحة الإعلامية بتوقعاتها الجريئة لعام 2025، حيث قدمت رؤى لافتة حول الأبراج، والتحولات السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي. وجاءت توقعاتها لتُحدث ضجة بين المتابعين لما حملته من مفاجآت غير متوقعة وتحذيرات مشفوعة بالأمل والتفاؤل، وسط ترقب شديد لما ستؤول إليه الأمور في هذا العام المصيري.
الأبراج الأكثر حظاً في 2025 حسب ليلى عبد اللطيف
ركّزت ليلى عبد اللطيف في جزء كبير من حديثها على التغييرات المتوقعة في حياة أصحاب الأبراج، مؤكدة أن هناك أبراجًا ستعيش تحولات جذرية سواء على الصعيد المهني أو العاطفي أو المالي. إليك أبرز تلك التوقعات:
برج الحمل: يواجه مواليده تغيرًا جذريًا في المسار المهني، مع فرصة عمل جديدة قد تغير حياته بالكامل.
برج الثور: دعم غير متوقع يظهر من شخصية مؤثرة في حياته، خاصة في الجانب المهني.
برج الجوزاء: الجرأة ستكون مفتاح النجاح هذا العام، وينصح باتخاذ قرارات حاسمة.
برج السرطان: استقرار كبير على المستوى الأسري والاجتماعي، وتحسّن في العلاقات المقربة.
برج القوس: عام المفاجآت المالية، وفرص السفر تتكرر وتفتح آفاقًا جديدة.
توقعات ليلى عبد اللطيف 2025.. تحولات كبرى في الأبراج والاقتصاد والمشهد العربي
توقعات ليلى عبد اللطيف للاقتصاد العالمي 2025
لم تغفل عبد اللطيف عن التطرق للتقلبات الاقتصادية التي من المتوقع أن تشهدها الأسواق خلال 2025، وقد شملت توقعاتها ما يلي:
استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب تزايد الطلب وتراجع الإنتاج في بعض الدول.
تقلب أسعار العملات مقابل الدولار، مع بداية تراجعها ثم تحسّنها التدريجي بنهاية العام.
تحوّل كبير نحو الاستثمارات الرقمية، مع إقبال المستثمرين على الأصول المشفرة والتقنيات الحديثة.
توقعات ليلى عبد اللطيف للدول العربية 2025
سلطت الفلكية اللبنانية الضوء على مجموعة من الدول العربية التي قد تشهد تحولات محورية في عام 2025، سواء على صعيد الاقتصاد أو الأمن أو التنمية:
لبنان: بوادر انتعاش اقتصادي مع استقرار سياسي ملحوظ بعد سنوات من الأزمات.
العراق: أحداث أمنية محدودة تمهد لمناخ سياسي أكثر استقرارًا.
سوريا: تسعى لتأمين دعم دولي اقتصادي رغم استمرار التحديات.
مصر: توسّع في مشروعات البنية التحتية وتحسين في الخدمات العامة.
المغرب: تشهد نهضة سياحية ملحوظة بفضل استقرارها وموقعها الجغرافي.
وأكدت عبد اللطيف أن 2025 سيكون عامًا فاصلًا في بعض المسارات الدولية، حيث يتجه العالم إلى تغييرات حقيقية على مستوى التحالفات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، مع انفتاح جديد في بعض الملفات العالقة.
هل تتحقق توقعات ليلى عبد اللطيف؟
رغم الجدل الذي يرافق دائمًا ظهورها الإعلامي، إلا أن الكثير من المتابعين ينتظرون توقعاتها سنويًا، لما تتضمنه من قراءات تستند إلى تحليل فلكي ورؤية مستقبلية غير تقليدية. ومع مرور الوقت، تبقى نسبة من تلك التوقعات قابلة للتحقق، وهو ما يمنحها مزيدًا من المصداقية بين جمهورها العريض.
