سهير رمزي تكشف تفاصيل غير متوقعة عن علاقة بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز

في تطور مفاجئ، خرجت الفنانة الكبيرة سهير رمزي بتصريحات مثيرة للجدل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “90 دقيقة”، كاشفة عن مشاعر الإعلامية بوسي شلبي تجاه زوجها السابق محمود عبد العزيز، في ظل الجدل المتواصل حول طبيعة العلاقة بينهما بعد وفاته.

حب مستمر ورفض للزواج مجددًا

قالت سهير رمزي بوضوح إن بوسي شلبي لا تزال مرتبطة عاطفيًا بمحمود عبد العزيز، وترفض تمامًا فكرة الارتباط بأي رجل آخر. وأضافت: “بوسي بيجيلها عرسان على أعلى مستوى، لكنها دايمًا بتقول مش ممكن أكون لحد تاني بعد محمود”.

وتابعت رمزي: “أنا عارفة إن اللي بقوله ممكن يكون مش من حقي، بس حسيت إني مضطرة أقوله بعد الكلام اللي بيتقال دلوقتي عن محمود وبوسي. الناس مش فاهمة قد إيه كانت العلاقة دي قوية وإنسانية”.

تفاصيل شخصية من حياة الجيران

كشفت الفنانة سهير رمزي عن علاقتها القديمة بمحمود عبد العزيز، مؤكدة أنها تعرفه منذ بداية مشواره، وكان يراها كأخت ويعتبر والدتها مثل والدته. وقالت: “كنا جيران، أنا وجوزي، وهما كمان. كنا بنسافر مع بعض ونقعد ونتعشى سوا. وكان محمود دمه خفيف ويحب الأكلات المصرية الأصيلة، زي الكرشة بالدمعة، وكانت بوسي بتعملها حلو أوي”.

سهير رمزي تكشف تفاصيل غير متوقعة عن علاقة بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز(1)
سهير رمزي تكشف تفاصيل غير متوقعة عن علاقة بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز(1)

 

وتذكرت عبارة قالها عبد العزيز مرارًا ممازحًا: “أومال أنا اتجوزت بوسي ليه؟”، مشيرة إلى الروابط القوية بين الزوجين في تلك الفترة.

الجدل القانوني حول الزواج

رغم هذه المشاعر، فإن الحقيقة القانونية للعلاقة لا تزال محل خلاف. حيث فاجأ نجلا محمود عبد العزيز، كريم ومحمد، الجمهور بالكشف عن وثائق محكمة تثبت أن الطلاق تم رسميًا بين والدهم وبوسي شلبي منذ عام 1998، أي بعد نحو شهر ونصف فقط من الزواج.

هذا الإعلان جاء بعد أشهر من تداول شائعة الطلاق، والتي نفتها بوسي شلبي آنذاك، مؤكدة عبر صورة جواز سفرها وبطاقتها الشخصية أنها ما زالت “زوجة الفنان الراحل”. وصرحت بأن: “محمود عبد العزيز كان فوق مستوى الشبهات، وعشت معاه على ذمته حتى وفاته”.

انقسام الرأي العام ومواقف متباينة

تسببت هذه التصريحات والمستندات المتناقضة في انقسام واسع بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يصدق رواية الأسرة، ومن يساند بوسي شلبي ويثق في روايتها.

في المقابل، يرى البعض أن هذا الخلاف يجب أن يتوقف احترامًا لذكرى فنان كبير ترك بصمة فنية وإنسانية لا تُنسى في حياة كل من عرفه، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.

ما الذي يدفع بوسي شلبي للتمسك بذكرى محمود عبد العزيز؟

تكشف كلمات سهير رمزي عن بعد إنساني مهم في حياة بوسي شلبي، وهو الإخلاص العاطفي لشخص شكل محورًا أساسيًا في حياتها. فرغم مضي سنوات على رحيله، لا تزال متمسكة بصورته، وتعتبره الرجل الوحيد الذي يستحق أن يُنسب لها، سواء أمام الجمهور أو في حياتها الخاصة.

خاتمة: القصة لم تنته بعد

يبقى ملف العلاقة بين بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز مفتوحًا، تتقاطع فيه العاطفة بالقانون، والوفاء بالحقائق الرسمية. وما بين تصريحات المحبين وبيانات الورثة، يجد الجمهور نفسه أمام قصة إنسانية معقدة تستحق التأمل بعيدًا عن الأحكام المسبقة.