ليلى عبد اللطيف ترعب الجميع: لبنان على أعتاب تحولات مصيرية وأسرار خطيرة تهدد المنطقة

أثارت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف موجةً من الجدل بعد ظهورها في حلقة تلفزيونية خاصة، حيث كشفت عن سلسلة توقعات مثيرة اعتبرها مراقبون “تجاوزًا للخطوط الحمراء”، متناولةً مصير لبنان والدول المجاورة خلال الأعوام المقبلة، في تصريحاتٍ جمعت بين التفاؤل بمرحلة انفراجة والتحذير من كوارث مُحدقة.

لبنان “سويسرا الشرق”: بين الحلم والواقع

بدايات الحلقة حملت مفاجأةً غير متوقعة، حيث أشارت عبد اللطيف إلى إمكانية تحول لبنان إلى “نموذج استقرار اقتصادي وسياحي” يشبه سويسرا، لكنها سرعان ما أرفقت هذا التوقع بتحذيرٍ من “عواصف عاتية” يجب اجتيازها أولاً، متعلقةً بالوضع الأمني المتأزم وتراجع الثقة الدولية.

إقرأ ايضاً: ميشال حايك يبكي على الهواء مع نيشان بعد توقعاته الصادمة : مستقبل قاتم في لبنان

مطار بيروت والقرار 1701: أسئلة مشتعلة

ولم تتهرب العرافة من الإجابة على الأسئلة الحارقة، حيث أكدت أن مطار رفيق الحريري الدولي سيشهد “تطورات غير مسبوقة” رغم التهديدات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن تطبيق القرار الدولي 1701 سيخضع لـ”مفاوضات سرية” قد تغير خريطة التوازنات في الجنوب.

سوريا واللاجئون: مصير غامض وكارثة إنسانية

تحول الحديث إلى الأزمة السورية، حيث توقعت عبد اللطيف أن تشهد العلاقات اللبنانية السورية “انعطافة تاريخية” عام 2025، مرتبطةً بموجات نزوح عكسية للاجئين، لكنها حذرت من “كوارث طبيعية غير مسبوقة” ستضرب المنطقة نفسها، بما في ذلك زلازل ستُعيد رسم الخرائط الديموغرافية.

“الشرق الأوسط مقبل على زلزال سياسي أكبر من الزلازل الأرضية.. الدماء ستهطل قبل المطر!” ليلى عبد اللطيف

أسرار الخطوط الحمراء: من اغتيال نصر الله إلى اتفاقية السلام المثيرة

تصدرت توقعاتٌ عن “محاولة اغتيال شخصية بارزة” عناوين التعليقات على وسائل التواصل، حيث ألمحت عبد اللطيف إلى أن السيد حسن نصر الله “سيعود إلى الواجهة بشكلٍ صادم”، معربةً عن قلقها من “عمليات دموية” قد تُفجر حربًا أهلية. لكن المفاجأة الأكبر كانت حديثها عن “مباحثات خفية” بين لبنان وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق سلامٍ “هش” تحت ضغوط دولية.

• تحذيرات من أزمة صحية عالمية جديدة عام 2025.
• نبوءة بوفاة شخصية لبنانية بارزة تؤدي إلى حداد عام.
• إشارات غامضة عن “دور تركي مفاجئ” في أزمات المنطقة.

العالم على صفيح ساخن: حرب ثالثة أم فوضى منظمة؟

اختتمت العرافة لقاءها بنبوءةٍ مريعة عن “حرب عالمية مُختلفة”، ليست تقليديةً بالسلاح النووي، بل عبر حروب بالوكالة وصراعات اقتصادية ووبائية، معتبرةً أن الشرق الأوسط سيكون “بؤرة الشرر” التي قد تُشعل الكارثة، خاصة مع تصاعد الحديث عن “محور مقاومة” مقابل “تحالفات غربية-عربية جديدة”.

إقرأ ايضاً: ليلى عبد اللطيف تكسر الصمت وتكشف سرها المدفون مع تنبؤات جريئة تغير معادلات المستقبل

يذكر أن هذه التوقعات أثارت ردود فعلٍ متباينة، بين مُشككٍ وصفها بـ”الاستعراض الإعلامي”، وآخرين اعتبروها “إنذارًا يحتاج للتأمل”، في وقتٍ تواصل فيه التعليقات على الفيديو المنشور على يوتيوب تحقيق نسب مشاهدة عالية.