انتهاك صارخ للقانون الدولي.. حزب الريادة يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين
في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، دعا حزب الريادة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني، وذلك بعد القرار الإسرائيلي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع ووقف إدخال المساعدات الإنسانية. وأكد الحزب أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف، التي تحظر استخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي ضد المدنيين.
وصف الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، القرار الإسرائيلي بأنه “سلبي وغير مدروس”، مشيرًا إلى أنه يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانيها سكان غزة منذ سنوات. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يواجه ظروفًا صعبة على جميع الأصعدة، بما في ذلك نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، مما يجعل هذا القرار بمثابة ضربة قاسية لجهود الإغاثة الإنسانية.
`إقرأ ايضاً : تفاصيل جديدة حول تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة ضمن صفقة تبادل تاريخية
وأوضح عليوة أن هذا الحصار ليس فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل إنه أيضًا يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما يهدد باندلاع موجة جديدة من العنف. ودعا إلى تحرك دولي سريع وعاجل لحل هذه الأزمة، مؤكدًا أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة سياساتها القمعية ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي، التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانونية الدولية. كما حذر من أن استمرار الحصار سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني بالفعل من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية منذ أحداث السابع من أكتوبر.
واختتم عليوة حديثه بالدعوة إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لفرض ضغوط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي سيكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.