روان بن حسين في قلب العاصفة: اتهامات بالابتزاز ونداءات لحاكم دبي تثير غضب المتابعين
أصبحت الفاشينيستا والإعلامية الكويتية روان بن حسين محور جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها سلسلة من المنشورات الغامضة الموجهة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، طالبت فيها بالتدخل لتمكينها من العودة إلى الإمارة، مع إشارات صادمة عن تعرضها لـ”ابتزاز ممنهج” من قبل جهات أمنية، وفق زعمها.
تفاصيل الأزمة بدأت عندما نشرت روان تسريبات لمراسلات مزعومة مع سلطات دبي، أكدت خلالها امتلاكها 3 شركات وعقارات فاخرة في الإمارة، لكنها واجهت -بحسب روايتها- عراقيل غير مبررة ومنعًا من دخول البلاد، مع اتهامات لافتة بطلب أموال طائلة من الشرطة مقابل “حل المشكلة”.
ردود فعل عنيفة وتهديدات بسحب الجنسية
لم تلق تصريحات بن حسين ترحيبًا في الأوساط الخليجية، حيث شهدت منصات “تويتر” و”إنستجرام” حملة انتقادات حادة وُصفت بالـ”عاصفة”، واتهمها نشطاء بـ”تشويه سمعة دول الخليج” عبر اتهامات غير مدعومة بأدلة. وطالب بعضهم بفتح تحقيقات عاجلة واتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك سحب الجنسية الكويتية منها، في إشارة إلى سوابق مماثلة.
`إقرأ ايضاً : هيئة الإعلام والاتصالات العراقية تمنع بث مسلسل “معاوية” على قناة MBC العراق
“رمضانكم مبارك يا روح روان، خواتي وحبيباتي وبناتي” روان بن حسين عبر إنستجرام
اتهامات متبادلة وغياب الدعم الرسمي
من جانبها، وجهت روان انتقادات لاذعة للسفارة الكويتية في الإمارات، معتبرة أن الدبلوماسية لم تبذل جهودًا كافية لحماية حقوقها رغم تزويدهم بكافة المستندات القانونية. وفي مفارقة لافتة، اختارت الناشطة تجاهل الهجوم المتنامي وواصلت نشر محتوى استثماري على منصاتها، مثل صور رمضانية أنيقة مع فانوس تقليدي، مما أثار تساؤلات عن استراتيجيتها في إدارة الأزمة.
- هل تُخفي القصة أبعادًا قانونية لم تُكشف بعد؟
- ما مدى مصداقية اتهامات الابتزاز دون أدلة ملموسة؟
- كيف تؤثر مثل هذه القضايا على سمعة الشخصيات العامة؟
تبقى تفاصيل هذه القضية الشائكة غامضة في ظل غياب تصريحات رسمية من الجهات المذكورة، بينما تواصل روان بن حسين صناعة الحدث عبر منصاتها، في تطورات قد تشهد فصولًا جديدة قريبًا.