الدفاع السورية تحذر: رافضو تسليم الأسلحة سيواجهون إجراءات غير مسبوقة
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تصعيد عملياتها الأمنية في مناطق الساحل السوري، مؤكدةً تحقيق تقدم ميداني كبير في تطويق العناصر المسلحة المناوئة. جاء ذلك في بيان رسمي تلته وكالة الأنباء السورية الرسمية، حيث شددت الوزارة على أن “كل من يرفض الانصياع لقوانين الدولة سيُعامَل بصرامة وفق الأطر القانونية”.
تفاصيل العمليات العسكرية
وفقاً للبيان، نجحت القوات المسلحة في إعادة السيطرة الكاملة على مناطق كانت تشهد اضطرابات أمنية، وذلك عبر تنفيذ عمليات دقيقة شملت:
- تطويق محكم للمناطق المتمردة.
- ملاحقة عناصر مسلحة وصفتها الوزارة بـ”فلول النظام المخلوع”.
- تسليم الموقوفين إلى الجهات القضائية.
“لن نتهاون مع من يعرقل استقرار الوطن. الأسلحة يجب أن تكون بيد الدولة فقط”، — تصريح لوزير الدفاع السوري.
تعليمات صارمة للمدنيين والعسكريين
وجّهت الوزارة نداءً عاجلاً للمدنيين الذين شاركوا في دعم العمليات الأمنية بالعودة إلى منازلهم، مع ضمان توفير الحماية اللازمة. كما أمرت الوحدات الميدانية بالالتزام بتعليمات القيادة العسكرية، ومنعت أي تحرك فردي دون تنسيق مع الضباط المختصين.
`إقرأ ايضاً : عاجل: أنباء عن هروب الرئيس السوري أحمد الشرع الى تركيا وتفاقم التوترات المسلحة في سوريا
وأشار البيان إلى أن المناطق التي تمت السيطرة عليها سيتم إخلاؤها من غير المرتبطين بالعمليات، مع تحذير صريح من أن المخالفين سيُحالون إلى المحاكم العسكرية.
تحذيرات من “ردود قاسية”
اختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن الرد الحاسم سيكون مصير كل من يمتنع عن تسليم أسلحته، سواءً أكان فرداً أم مجموعة. وعبّرت عن ثقتها بقدرة الجيش على “بسط الأمن في كل شبر من التراب السوري”، وفقاً لتوجيهات الرئيس أحمد الشرع.