كتابة سعد ابراهيم - وبحسب آخر الأخبار الواردة من قناة القاهرة الإخبارية، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن 224 شخصاً فقدوا حياتهم منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني وجنرالين قتلا في الهجوم الإسرائيلي على طهران.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ الإيرانية استهدفت شركة للصناعات العسكرية في حيفا.
في سياق موازٍ، حذّر أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي من أنه إذا استمر التصعيد العسكري الحالي بين إسرائيل وإيران أسبوعًا أو أكثر، فقد يؤدي ذلك إلى تدخل أمريكي مباشر لإنقاذ إسرائيل، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، عندما طلبت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير الدعم الأمريكي. وفي حديثه مع الصحفي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” على قناة NNi Egypt، أكد فهمي أن إسرائيل في وضع لا يسمح لها بخوض حرب طويلة، قائلًا: “إذا استمر الوضع الحالي حتى نهاية الأسبوع، فلن تصمد تل أبيب، وسنشهد استقالات داخل المؤسسة العسكرية وانهيارًا في النظام الداخلي”. وأضاف أن المواطن الإسرائيلي حاليًا عاجز، يعيش في الملاجئ، ويرى حكومة عاجزة عن إدارة الأزمة، مما يشير إلى انفجار داخلي قد يهز استقرار الدولة. وأكد أن الولايات المتحدة شريك مباشر في إدارة الحرب من خلال غرفة عمليات استراتيجية مشتركة مع تل أبيب، وأن الطيارين الأمريكيين يشاركون بفعالية في مواجهة الصواريخ الإيرانية. وأشار فهمي إلى أنه إذا أصبح الوضع أكثر تعقيدا، فإن واشنطن قد تلجأ إلى نهج سياسي أو دبلوماسي بالتنسيق مع حلفاء مثل بريطانيا وروسيا.
