كتابة سعد ابراهيم - وبحسب آخر الأخبار الواردة من قناة القاهرة الإخبارية، أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صواريخ فاتح من الجيل الأول في الموجة الحادية عشرة من الهجمات ضد إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن “عمليتنا هي بداية نهاية أسطورة الدفاع الجوي لجيش الاحتلال”.
وبحسب خبر عاجل في وسائل إعلام أمريكية، فقد تم التأكيد على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بمهاجمة إيران في الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن توجيه ضربة عسكرية لطهران كان أحد الخيارات التي تمت مناقشتها في المحادثات، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن تنفيذه.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء أن سلاحه الجوي نفذ خلال الليل غارات مكثفة استهدفت منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعددا من منشآت تصنيع الأسلحة الإيرانية.
وذكر البيان أنه استنادا إلى معلومات استخباراتية تلقتها من وحدة الاستخبارات العسكرية، نفذت أكثر من 50 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على أهداف عسكرية في منطقة طهران.
وأكد الجيش أن الضربات كانت جزءا من جهد ضخم لتدمير برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني، قائلا إن الهجوم استهدف منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران وكان يهدف إلى تعطيل قدرة النظام الإيراني على توسيع نطاق ومعدل تخصيب اليورانيوم لتطوير الأسلحة النووية.
وأضاف البيان: “يقوم النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم لتطوير أسلحة نووية. وتجدر الإشارة إلى أن التطوير النووي المدني لا يتطلب هذه المستويات من التخصيب”.
وذكر البيان أن القوات الإسرائيلية قصفت عدة منشآت لإنتاج الأسلحة، بما في ذلك منشأة تنتج المواد الخام والمكونات اللازمة لتجميع الصواريخ أرض – أرض التي أطلقها النظام الإيراني ويواصل إطلاقها باتجاه إسرائيل.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إلحاق ضرر كبير ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني ونظام إنتاج الصواريخ.
