كتابة سعد ابراهيم - أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، إطلاق الموجة الخامسة عشرة من عملية “الوعد الحقيقي 3″، وهي هجوم معقد يجمع بين الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة.
أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ مرحلة جديدة من الهجمات المعقدة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف منشآت عسكرية ومراكز صناعية ذات صلة بالجيش في مدينتي حيفا وتل أبيب، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وذكر البيان أن الغارات الجوية بالطائرات بدون طيار استمرت اليوم، مع التركيز بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا وتل أبيب، وتم نشر أكثر من 100 طائرة بدون طيار قتالية وانتحارية.
وأشار إلى أن العمليات الصاروخية التصعيدية التي من شأنها أن تؤثر على البنية التحتية العسكرية وصناعة الأسلحة تظل تشكل الأولوية القصوى في هذه المرحلة.
وفي هذا السياق، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الرد بالمثل سيستمر حتى تتم معاقبة إسرائيل بشكل كامل وإجبارها على دفع الثمن.
وفي بيان صادر عن أمانة المجلس، جاء أنه إذا أقدمت إسرائيل على أعمال عدوانية مختلفة، فسيتم الرد عليها بطرق مختلفة مخططة مسبقاً.
وقال البيان أنه في حال تدخل طرف ثالث في هذا العدوان فسيتم التدخل فورا ودون تأخير وفق الخطة المحددة مسبقا.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية ستواصل قمع المجرمين الذين يستهدفون الشعب الإيراني حتى يتوقفوا عن ذلك.
وقال عراقجي في بيان “قواتنا المسلحة القوية دمرت بعناية مركز القيادة والسيطرة والاستخبارات العسكري الإسرائيلي وهدفا حيويا آخر”.
تسببت موجة الانفجار بأضرار سطحية في قسم صغير من مستشفى سوروكا العسكري القريب، والذي تم إخلاؤه إلى حد كبير. يُستخدم هذا المرفق بشكل أساسي لعلاج الجنود الإسرائيليين المتورطين في الإبادة الجماعية في غزة، على بُعد 25 ميلاً، حيث دمرت إسرائيل أو ألحقت أضرارًا بـ 94% من المستشفيات الفلسطينية، كما أضاف.
ليست إيران، بل الكيان الإسرائيلي، هو من بدأ سفك الدماء هذا، وليس الإيرانيون، بل مجرمو الحرب الإسرائيليون هم من يستهدفون المستشفيات والمدنيين. منذ أن شنت إسرائيل حربها غير الشرعية على الشعب الإيراني الأسبوع الماضي، قُتل مئات الإيرانيين الأبرياء بلا سبب.
ندعو الإسرائيليين إلى الامتثال لأوامر الإخلاء قبل الهجمات وتجنب الاقتراب من المناطق العسكرية والأمنية. ستواصل قواتنا المسلحة الجبارة قمع المجرمين الذين يستهدفون شعبنا بلا هوادة حتى يكفوا عن عدوانهم الإجرامي على شعبنا ويدفعوا ثمن جرائمهم بحق شعبنا.