عرب وعالم

في الساعات الأخيرة من الحرب.. هكذا عاشت طهران واحدة من أسوأ لياليها - الخليج الان

في الساعات الأخيرة من الحرب.. هكذا عاشت طهران واحدة من أسوأ لياليها - الخليج الان

نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في الساعات الأخيرة من الحرب.. هكذا عاشت طهران واحدة من أسوأ لياليها - الخليج الان المنشور في الثلاثاء 24 يونيو 2025 09:13 صباحاً

رام الله - الخليج الان
شهدت العاصمة الإيرانية طهران ليلة من أعنف الهجمات الجوية قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، وسط انقطاع شبه تام للإنترنت وصمت رسمي يلفّ تفاصيل ما جرى.

ووصفت وسائل إعلام إيرانية الليلة الماضية بأنها من أسوأ ما عاشته العاصمة منذ اندلاع المواجهات الأخيرة. وقال أحد السكان لموقع "بي بي سي فارسي": "ليلة أخرى بلا نوم.. لا نعرف ما الذي ينتظرنا، كل صوت نسمعه قد يعني كارثة".
وأفاد سكان من مختلف أحياء طهران بسماع انفجارات قوية ومتتالية، فيما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن الدفاعات الجوية خاضت أعنف اشتباكات لها منذ 13 يونيو/حزيران.

في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل أنها نفّذت عشرات الغارات على مواقع حساسة داخل إيران، استهدفت منصات صواريخ ومقرات للحرس الثوري، ومختبرات ومرافق نووية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش: "نفذنا عمليات اغتيال نوعية لشخصيات إيرانية بارزة، وننتظر التحقق من نتائجها".

و أكدت طهران مقتل العالم النووي محمد رضا صديقي صابر، أحد أبرز خبراء تخصيب اليورانيوم في البلاد، في غارة إسرائيلية عند الفجر. ووفق التلفزيون الرسمي، قُتل صابر في هجوم صاروخي بعد أيام من نجاته من محاولة اغتيال سابقة بطائرة مسيّرة استهدفت منزله، ما أدى حينها إلى مقتل نجله (17 عاماً).

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في وقت سابق عقوبات على صديقي لدوره المحوري في تطوير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.

وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فقد نفذت تل أبيب خلال 12 يوماً من الحرب غير المسبوقة سلسلة اغتيالات طالت نحو 17 عالماً نووياً إيرانياً، وأكثر من 30 قائداً عسكرياً، من بينهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني.

ورغم توقف القصف عند نحو الرابعة فجراً - وهو الموعد المحدد لبداية الهدنة وفقاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب - إلا أن الأجواء في طهران بقيت مشحونة ومضطربة، وسط تساؤلات في الداخل الإيراني حول مدى تأثير هذه الضربات على البرنامج النووي والبنية الأمنية للبلاد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا