"اختراق خطير".. إيران تراقب إسرائيل من الداخل لتصويب ضرباتها الصاروخية - الخليج الان

نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: "اختراق خطير".. إيران تراقب إسرائيل من الداخل لتصويب ضرباتها الصاروخية - الخليج الان المنشور في الجمعة 20 يونيو 2025 01:17 مساءً

Advertisements
رام الله - الخليج الان
كشفت وكالة (بلومبرغ) للأنباء الأميركية، أن إيران نجحت في اختراق كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل، لجمع معلومات عن نتائج هجماتها الصاروخية، وجعلها أكثر دقة.

وفي هذا السياق، أصدر ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية، الاثنين الماضي، تحذيرا عبر الإذاعة العامة، دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمة المرور.

وقال: "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها".

وأضاف فرانكو الذي يدير في الوقت الحالي شركة كود بلو للأمن السيبراني: "لقد رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن".

وتخضع صور المواقع المتضررة في إسرائيل لتعتيم رسمي رغم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالتوازي مع الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تجري حربا سيبرانية حيث أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تعرف باسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير وعن اختراق ضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أن إسرائيل شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.

وفي السياق نفسه شددت السلطات الإيرانية، القيود على الاتصال بخدمة الإنترنت، كإجراء أمني خوفا من نجاح إسرائيل في استغلال شبكات الاتصالات لتحقيق اختراقات عسكرية.

وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن هذه القيود فُرضت بسبب "استغلال إسرائيل لشبكات الاتصالات لأهداف عسكرية".

ووفق ما ذكرت وكالة (مهر) للأنباء، فمع بدء الهجوم على إيران تصاعدت المحاولات الإسرائيلية للهجوم على البُنى التحتية الاتصالية والعسكرية للبلاد.

وأضافت أن الهجمات السيبرانية انعكست في محاولات اختراق لشبكات الإذاعة والتلفزيون، والهجوم على البنية التحتية لبنك "سيباه"، فضلا عن الاختراق الأخير لحسابات منصة تداول العملات الرقمية نوبيتكس.

وأشارت إلى أن إسرائيل سعت لتعطيل تدفق المعلومات، وهدفت إلى إنشاء حالة من انعدام الأمان النفسي في المجتمع.

وأكدت الوكالة، أن هذه المحاولات جعلت تقييد الوصول إلى الإنترنت الدولي وسيلة دفاعية لمنع تسرب المعلومات الحساسة وإدارة التهديدات السيبرانية.

أخبار متعلقة :