تفاصيل ترسانة إيران الصاروخية التي تهدد إسرائيل.. 7 أنواع قاتلة

كتابة سعد ابراهيم - بحسب مصادر عسكرية متخصصة، أظهرت طهران مع اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية قوةً غير مسبوقة في برنامجها الصاروخي، مؤكدةً امتلاكها ترسانة صاروخية متطورة لم تستخدمها بعد في صراعات عسكرية مع إسرائيل. وتضم هذه الترسانة سبعة أنواع رئيسية من الصواريخ المتطورة ذات القدرات التدميرية والتقنية العالية.

Advertisements

صواريخ كروز السريعة

تمتلك إيران صواريخ كروز متطورة عالية السرعة ويصعب اكتشافها بسبب قدرتها الفائقة على المناورة أثناء الطيران، مما يجعلها تشكل تهديدًا كبيرًا لأنظمة الدفاع الجوي.

نظام خرمشهر-خيبر

ويعتبر أحدث نسخة من منظومة خرمشهر، صاروخ خيبر، من الصواريخ الإيرانية الأكثر تدميراً، حيث يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، وبالتالي يمكنه الوصول إلى أهداف بعيدة المدى.

صاروخ فاتح 2 الأسرع من الصوت

تزعم إيران أن صاروخ فاتح 2 يُصنف كصاروخ فرط صوتي قادر على المناورة في الغلاف الجوي والتهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي. ويبلغ مداه 1400 كيلومتر، مما يجعله من أكثر الأسلحة تطورًا في الترسانة الإيرانية.

صاروخ قاسم الباليستي

يتميز صاروخ قاسم الباليستي بدقته العالية في إصابة الأهداف واستخدامه للوقود الصلب، مما يجعله جاهزًا للإطلاق في وقت قصير، ويختصر الوقت اللازم للتحضير.

نظام بحر ذو الفقار

تم تصميم صاروخ ذو الفقار كنظام دفاع صاروخي متوسط المدى أرض – أرض مزود بتكنولوجيا توجيه متطورة مصمم لمهاجمة السفن، ويتراوح مداه بين 700 إلى 1000 كيلومتر.

صواريخ سومار بعيدة المدى

وتعد منظومة صواريخ سومار من أكثر الأنظمة تطوراً حيث يتراوح مداها بين 700 إلى 2500 كيلومتر، وتتمتع بالقدرة على التحليق على ارتفاعات عالية يصعب على أنظمة الرادار التقليدية اكتشافها.

صاروخ الرعد سريع الإطلاق

ويبلغ مدى صاروخ رعد 500 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب، ما يجعله خفيفاً وسريع الإطلاق، ما يجعله مناسباً للعمليات السريعة والمفاجئة.

وتقول مصادر عسكرية إن استمرار إيران في استخدام هذه الترسانة المتقدمة قد يكون جزءا من استراتيجية الردع أو وسيلة لاستخدامها كوسيلة ضغط في التوترات المستقبلية مع إسرائيل.

 

أخبار متعلقة :