أجلت محكمة جنح منتزه ثان اليوم الأربعاء،  محاكمة المتهمين الخمسة شركاء سفاح المعمورة لجلسة النطق بالحكم في 30 يوليو المقبل.

تفاصيل محاكمة شركاء سفاح المعمورة

برئاسة المستشار سهيل نبيل والمستشار يوسف غنام وكيل النائب العام، وأمانة سر مرسي سيد علي، وائل محمد أحمد حاجب المحكمة،

وكانت قد شهدت جلسة المحكمة نفي كل المتهمين معرفتهم بالجريمة أو الاشتراك فيها، فيما نفى أحدهم معرفته بسفاح المعمورة من الأساس.

وحسب ما صرح به أحمد محمد حسن محامي المتهمة صبحية، أن موكلته لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة وقت اكتشافها، وأن علاقتها بالمتهم السفاح اقتصرت كونها موكلة لديه وتدفع له أتعاب.

وأوضح أنها ذهبت لمكتب المحامي لتعطيه جزء من أتعابه، ووقتها تقابلت مع المتهمة نادية لأول مرة، وخلال اللقاء، حيث حذرت صبحية نادية منه قائلة: ده راجل مريب وبيحاول يديني بطاقة راجل مسافر أصرف منها فلوس، مشيرا إلى أنه في مرة ثانية ذهبت صبحية لمكتب المحامي مرة أخرى وتقابلت مع نادية، ودفعهما الفضول لفتح إحدى الغرف المغلقة بقفل فوجدتا آثار وأدوات حفر، فتركت صبحية المكان وطلبت من نادية المغادرة، إلا أن الثانية لم تستجيب، وتضاربت هذه الأقوال مع أقوال المتهمة نفسها أمام المحكمة.

صرف معاش المجني عليها تركية

وأكدت صبحية أن المحامي المتهم نصر الدين كان قد أعطى لها فيزا قال أنها لأحد أقاربه التي تقيم في الخارج، وطلب منها سحب أموال منها، توجهت لصرف الأموال لأول مرة يوم 27 يناير، ثم يومي 4 و5 فبراير، مؤكدة أنها لا تعلم شئ عن أمر الغرفة ولا وجود جريمة من الأساس ولم تتواجد في الشقة وقت اكتشاف الجريمة ولم تشارك في الابتزاز.

ويواجه شركاء سفاح المعمورة تهمة التستر على جناية وكان لديهم ما يحملهم على الاعتقاد بوقوعها، وأيضا إخفاء أدلة جريمة قتل وعدم تقديم معلومات تتعلق بها.

وتأتي محاكمة المتهمون الخمسة، وهم «صبحية.ع، ونادية.ر، ومصطفى.م، وسماح.ث، وعلى.م» بعد أن قررت المحكمة استبعادهم من الجناية الأساسية للسفاح التي تتعلق بجرائم القتل.

وتواجه المتهمة الأولى صبحية؛ تهمة الاستيلاء على مبالغ من حساب الضحية الثالثة تركية لقيامها بسحب الأموال من بطاقة الفيزا خاصتها، وتسليمها للمتهم نصر.ا.غ. المعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة.