ترامب يهدد بارسال 30 ألف مهاجر غير شرعي إلى "غوانتانامو" - الخليج الان

كشف الرئيس دونالد ترامب عن خطط لإيواء 30 ألف مهاجر غير شرعي في خليج غوانتانامو.

في أحدث خطوة رمزية في حملة ترامب غير المسبوقة على الهجرة غير الشرعية والتي بدأت في اللحظة التي تولى فيها منصبه الأسبوع الماضي.

وقد أجرت إدارة الهجرة والجمارك مداهمات في جميع أنحاء البلاد، وغادرت رحلات الترحيل الولايات المتحدة يوميًا - مع نشر الإدارة صورًا للجهود المبذولة.

30 ألف سرير

وقال ترامب إن المنشأة التي تضم 30 ألف سرير ستُستخدم لإبقاء "أسوأ الأسوأ" المهاجرين تحت القفل والمفتاح، وأشار إلى مدى "صعوبة" الهروب.

وستشمل المشتبه بهم من البلدان التي لا يثق في أنها ستحتجزهم عند ترحيلهم.

طرحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخطة ، لكن ترامب وضع الفكرة الآن موضع التنفيذ.

وقال ترامب: "اليوم، أوقع أيضاً على أمر تنفيذي لتوجيه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لبدء إعداد منشأة المهاجرين التي تتسع لـ 30 ألف شخص في خليج غوانتانامو لاحتجاز أسوأ المهاجرين غير الشرعيين المجرمين الذين يهددون الشعب الأمريكي".

تهديد الشعب الأمريكي

وأضاف ترامب: "لدينا 30 ألف سرير في غوانتانامو لاحتجاز أسوأ المهاجرين غير الشرعيين المجرمين الذين يهددون الشعب الأمريكي. بعضهم سيئون للغاية لدرجة أننا لا نثق حتى في الدول التي تحتجزهم لأننا لا نريد عودتهم.

"لذا سنرسلهم إلى خليج غوانتانامو. وهذا من شأنه أن يضاعف قدرتنا على الفور، وهو أمر صعب. إنه مكان صعب - إنه مكان صعب الخروج منه".

احتجاز المقاتلين الأعداء غير الشرعيين

وكانت إدارة جورج دبليو بوش افتتحت المنشأة في عام 2002 لاحتجاز "المقاتلين الأعداء غير الشرعيين" أثناء "الحرب على الإرهاب".

وفي نهاية المطاف، تفاوضت الإدارات المتعاقبة على سلسلة من الترتيبات لنقل السجناء خارج المنشأة منذ ذلك الحين، وسط ضغوط عامة وكونجرسية لإغلاقها.

انخفض عدد السكان الآن إلى 15 فقط بعد أحدث سلسلة من عمليات النقل.

ومن بينهم العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، الذي وافق على الإقرار بالذنب بعد مفاوضات مع محامين عسكريين، متجنباً بذلك عقوبة الإعدام المحتملة، ومشعلاً بذلك ملحمة قانونية أخرى.

أمر ترامب وزير دفاعه آنذاك جيم ماتيس بإبقاء غوانتانامو مفتوحاً في عام 2018، في عكس لأمر أصدرته إدارة أوباما.