أول طلب من أحمد الشرع لروسيا بعد تنصيبه رئيسًا .. هل تسلّم روسيا بشار الأسد؟ - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أول طلب من أحمد الشرع لروسيا بعد تنصيبه رئيسًا .. هل تسلّم روسيا بشار الأسد؟ - الخليج الان اليوم الجمعة 31 يناير 2025 06:05 صباحاً

منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وجد الرئيس السوري السابق ملاذًا في موسكو، التي منحته اللجوء لأسباب إنسانية. لكن مع تقدم إدارة أحمد الشرع بطلب رسمي إلى روسيا لتسليمه، قبل تنصيب الشرع رئيسًا وبعد التنصيب؛ وعليه أصبح السؤال الذي يشغل السوريين والعرب: هل ستوافق موسكو على ذلك؟

حتى اللحظة، لم تصدر روسيا أي موقف رسمي بشأن تسليم الأسد، واكتفى الكرملين بتجاهل التعليق على الطلب السوري، لكن قراءة المشهد السياسي تشير إلى أن القرار الروسي سيتأثر بعوامل عدة، أبرزها المصالح الاستراتيجية، والضغوط الدولية، والتفاهمات الإقليمية.

السيناريوهات المحتملة

1- إبقاء الأسد في روسيا

قد تختار موسكو رفض الطلب السوري لعدة أسباب، منها:

  • الحفاظ على صورتها كحليف وفيّ للأسد، ما يعزز مصداقيتها لدى شركائها في المنطقة.
  • منحه الجنسية الروسية أو حصانة قانونية لحمايته من أي ملاحقات قضائية.
  • استخدام وجوده كورقة تفاوضية في أي محادثات مستقبلية تتعلق بسوريا.

2- التسليم بشروط

في حال قررت موسكو تسليم الأسد، فمن المرجح أن يكون ذلك وفق تفاهمات تحقق لها مكاسب استراتيجية، مثل:

  • امتيازات اقتصادية أو عسكرية في سوريا، تضمن استمرار نفوذها في البلاد.
  • تأمين خروج آمن للأسد إلى دولة ثالثة، بعيدًا عن المحاكمات.

3- الضغوط الدولية تجبر روسيا على التسليم

إذا واجهت موسكو ضغوطًا كبيرة من الولايات المتحدة وأوروبا، مصحوبة بعقوبات اقتصادية وسياسية، فقد تجد نفسها مجبرة على التفاوض بشأن مصير الأسد، سواء بتسليمه أو إيجاد حل وسط يحفظ مصالحها.

ما المرجح أن يحدث؟

في ظل غياب ضغط دولي كافٍ، يبدو أن روسيا لن تسلّم الأسد بسهولة، لكنها قد تستغل وجوده كورقة تفاوضية في أي تسويات سياسية قادمة؛ الأيام المقبلة ستكشف المزيد عن مصير الرئيس السوري السابق، ومدى استعداد موسكو للمناورة بين المصالح والمطالبات الدولية.