بحلول عام 2100 .. 9 مدن ستغمرها المياه بحسب الذكاء الاصطناعي! - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بحلول عام 2100 .. 9 مدن ستغمرها المياه بحسب الذكاء الاصطناعي! - الخليج الان اليوم الجمعة 31 يناير 2025 07:44 مساءً

الخليج الان - مع استمرار تغير المناخ وزيادة تقلباته الكارثية، تواجه العديد من المدن خطر الغرق تحت المياه في المستقبل القريب.

وبحسب علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU)، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع.

ومع زيادة هطول الأمطار عالميا، ستصبح الفيضانات المدمرة أكثر احتمالا. لذا، إذا وصلت مستويات البحر إلى الارتفاع المقدر في عام 2100، فقد تصبح العديد من المدن مغمورة تحت المياه.

واستعانت صحيفة "ديلي ميل" بأداة الذكاء الاصطناعي ImageFX من "غوغل" لتخيل كيف ستبدو تسع مدن معرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه بحلول عام 2100.

بانكوك، تايلاند
يعيش نحو 11 مليون شخص في بانكوك، ما يجعلها واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم.

ومع ارتفاع منسوب مياه الخليج التايلاندي بمقدار 0.25 سم سنويا، تغرق المدينة بمعدل 4 سم سنويا.

ويتخيل الذكاء الاصطناعي حلولا، مثل بناء طرق مرتفعة وحياة تعتمد على القوارب. ومع ذلك، فإن تحويل المدينة بهذه الطريقة سيتطلب وقتا وموارد هائلة.

هال، إنجلترا:
حوالي 90% من مدينة هال تقع تحت خط المد العالي، ما يجعلها ثاني أكثر المدن البريطانية عرضة للفيضانات بعد لندن.

ويتنبأ الذكاء الاصطناعي بأن المدينة ستتبنى مزيجا من المباني المستقبلية والعمارة التقليدية بحلول عام 2100، لكنها ستظل معرضة لخطر الغرق إذا لم يتم تعزيز دفاعاتها ضد الفيضانات.

نيو أورلينز، الولايات المتحدة:
مع وجود نصف المدينة تحت مستوى سطح البحر، تعد نيو أورلينز واحدة من أكثر المدن الأمريكية عرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه. وتغرق المدينة بمعدل 6.4 ملم سنويا، وقد تصل إلى 40 ملم في بعض المناطق.

ويكشف الذكاء الاصطناعي عن مشهد مخيف بعض الشيء، والذي يبدو للوهلة الأولى أنه سيكون من الصعب التنقل فيه. وبحسب سيناريو الذكاء الاصطناعي، فإن القوارب سيحل محل السيارات في الشوارع الغارقة.

هو تشي مينه، فيتنام
تغرق هو تشي مينه بمعدل مذهل يتراوح بين 2-5 سم سنويا، ما يجعلها واحدة من أسرع المدن الساحلية غرقا في العالم.

ويتوقع الذكاء الاصطناعي أن المدينة ستتحول إلى مجمعات سكنية عائمة وطرق مرتفعة، إلى جانب هيمنة ناطحات السحاب.

هامبورغ، ألمانيا
على الرغم من بعدها عن بحر الشمال بأكثر من 100 كم، فإن هامبورغ معرضة لخطر الفيضانات بسبب العواصف والأمطار الغزيرة.

ويتخيل الذكاء الاصطناعي مستقبلا يشبه البندقية للمدينة، مع القنوات المنظمة والمباني العائمة.

أمستردام، هولندا
مع وجود 160 قناة مائية، تشتهر أمستردام بعلاقتها الوثيقة بالمياه. ومع ذلك، فإن هولندا تغرق بالفعل، حيث تقع أجزاء منها على عمق 22 قدما تحت مستوى سطح البحر.

ويتنبأ الذكاء الاصطناعي بأن المدينة ستظل موحدة ومتصلة باليابسة، لكنها ستخسر طابعها التقليدي كمدينة للدراجات.

البندقية، إيطاليا
تغرق البندقية بمعدل 2 ملم سنويا، ما يعني أن أجزاء كبيرة منها ستغمرها المياه بحلول عام 2100. ومع ذلك، يتوقع الذكاء الاصطناعي أن المدينة ستظل تحتفظ بقنواتها وقواربها المميزة، ما يجعلها وجهة سياحية محتملة حتى في المستقبل.

كولكاتا، الهند
تعد كولكاتا واحدة من بين أكثر 8 مدن كبرى معرضة للخطر، والتي يمكن أن تغمرها المياه خلال الثلاثين أو الأربعين سنة القادمة. لذا، فإن على الحكومة الهندية إجراء بعض التغييرات الهائلة لتجنب المخاطر.

وتغرق المدينة بمعدل 2 ملم سنويا وتواجه فيضانات متكررة بسبب الأمطار الغزيرة.

ويتخيل الذكاء الاصطناعي ملاجئ ضخمة على شكل قباب. كما أن معظم المدينة مرفوعة على ركائز وأرصفة لإبقائها بعيدة عن المياه في الأسفل.

غولد كوست، أستراليا
تواجه غولد كوست خطر الفيضانات بسبب موقعها المنخفض قرب البحر. ويتنبأ الذكاء الاصطناعي بأن هذه الوجهة السياحية الشهيرة قد تصبح مهجورة، مع بقاء بعض ناطحات السحاب والنخيل وسط مساحات شاسعة من المياه.


تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند الخليج الان

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.