نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حمدان بن محمد.. قائد التطوير وبناء المستقبل - الخليج الان اليوم السبت 1 فبراير 2025 01:42 صباحاً
تحفل مسيرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالعطاء والنجاحات والإنجازات، إذ يقود سموه مستقبل إمارة دبي وجعلها نموذجاً عالمياً في صناعة المستقبل، وفق رؤية طموحة واستراتيجيات ممنهجة لتعزيز استدامة التنمية، تركز على بناء القدرات الوطنية وتوظيفها في تعزيز مكانة دبي في صدارة مدن المستقبل، ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دبي المدينة الأفضل عالمياً في جودة وسهولة الحياة.
ذكرى سنوية
وتصادف اليوم الذكرى السابعة عشرة لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد في إمارة دبي، بموجب المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، في الأول من فبراير من عام 2008.
ويقود سمو ولي عهد دبي مسيرة تطوير العمل الحكومي والتحول الرقمي ومستقبل إمارة دبي، مستنداً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ومدرسة سموه القيادية، التي تخرج فيها ونهل منها الحكمة والحنكة، وتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص وبلوغ القمم من خلال استشراف المستقبل، وسبل بناء الإنسان وصناعة قادة الغد.
وكلل سموه هذا النهج في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في الجهوزية للمستقبل، يترجمها الارتقاء المستمر في جميع الخدمات وتعزيز مستويات الأداء والتميز في مختلف القطاعات، وانعكس ذلك جلياً في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية.
التحول الذكي
وحرص سموه بطموح لا يعرف المستحيل على إدارة ميدان التحوّل الذكي في الإمارة وتعزيز الابتكار في دبي، من خلال قيادة سموه فريق عمل حكومة دبي ومنظومة تطوير العمل الحكومي ومشروع تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وإلى مركز للاقتصاد العالمي الجديد، إيماناً من سموه بمواصلة العمل الدؤوب ومواجهة التحديات، وتبني الإنجازات، وصناعة الأمل لمستقبل دبي الواعد ممهوراً بإنجازات كبيرة جعلت الإمارة في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية في الكثير من المجالات.
ومنذ رئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للمجلس التنفيذي في دبي في الثامن من سبتمبر عام 2006، بدأت معالم هذه الإنجازات تتضح وكانت بصمات سموه مضيئة ولا تزال في جميع المجالات والقطاعات، عبر عمل يومي لا ينقطع، وإرادة صلبة لا تعرف المستحيل، من خلال إطلاق مبادرات خلاقة.
وقرارات وتوجيهات مباشرة، في سبيل تحقيق سعادة أبناء الوطن، والوصول بإمارة دبي إلى المراكز الأولى في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، ما أسهم في جعل مدينة دبي واجهة عالمية للأعمال والسياحة ومركزاً لشركات التكنولوجيا في المنطقة والعالم، وخياراً أول للشركات التكنولوجية العالمية.
ومقصداً لمختلف الكفاءات والمواهب العالمية المتخصصة في القطاع التكنولوجي والرقمي، وانعكس ذلك في الارتقاء بجودة حياة المقيمين في دبي وسعادة الوطن والمواطن، وتحقيق رخاء المواطنين ورفاهيتهم، وصناعة الأمل لملايين الشباب.
ونهل سمو ولي عهد دبي مهارات القيادة والإدارة الحكومية على أرض الواقع من مَعين والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ حرص سموه دائماً على التواجد في مجلس والده ومرافقته في جولاته المختلفة، ما أكسب سموه مهارات وقدرات نوعية جمة في فنون القيادة.
وترجم سموه هذه الخبرات القيادية على أرض الواقع عبر قيادة سموه الملهمة لفريق عمله في حكومة دبي لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة وجعلها واقعاً ملموساً، وتحقيق السعادة لمواطني دبي وقاطنيها، من خلال الإشراف على وضع خطط التنمية الاستراتيجية الشاملة ومتابعة تنفيذها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً على صعيد المال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، والوصول بدبي إلى مراكز متقدمة في سباق الريادة العالمية.
فنون القيادة
وتخرج سمو ولي عهد دبي في مدرسة والده المتفردة عالمياً في الإدارة والقيادة والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز البيئة الإيجابية وتحقيق المركز الأول، وأسهم ذلك في تعزيز المكانة العالمية للإمارة في خريطة التنافسية، إذ يقول سموه:
«بالنسبة لي محمد بن راشد هو مصدر إلهام مستمر، وهو مدرسة في الحياة أتعلم منها كل يوم شيئاً جديداً. فأنا أتابع حكمته في تناول مختلف القضايا، وحرصه الدائم على الاستماع والاستشارة قبل أي قرار يتعلق بأبنائه المواطنين، أتابع قدرته الكبيرة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع وتواضعه».
ويتسم سمو ولي عهد دبي، بصفات أسهمت في صياغة شخصيته وبلورت رؤيته، حيث تلقى سموه دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة راشد الخاصة في دبي، قبل التوجّه إلى بريطانيا لاستكمال دراسته، حيث تخرج في عام 2001 في أكاديمية «ساند هيرست» العسكرية الملكية، وهي إحدى أعرق الكليات العسكرية في العالم.
وجعلت الحياة العسكرية التي عاشها خلال دراسته في كلية «ساند هيرست»، الانضباط والالتزام سلوكاً معتاداً لديه، إذ يقول سموه: «ما يتعلمه المرء في الكليات العسكرية العريقة، مثل ساند هيرست، يتمحور حول قيم الانضباط والمسؤولية والالتزام، وهي قيم حيوية يحتاجها الإنسان في حياته العملية والخاصة إذا كانت تترتب عليه مسؤوليات كبيرة».
كما حصل سموه على عدد من الدورات التدريبية الاقتصادية المتخصصة في أرقى الجامعات العالمية. وأسهمت الرياضات العديدة التي يمارسها سموه بانتظام وعلى رأسها الفروسية في تعزيز سمات الصبر والدأب التي يتمتع بها. وتتبنى رؤية سموه نهجاً متكاملاً في التنمية، يركز على بناء وتفعيل قدرات الشباب للمشاركة بفعالية في عملية التنمية.
والاستثمار في كل ما من شأنه تعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وتستهدف هذه الرؤية ترسيخ مكانة دبي، ودولة الإمارات بشكل عام، مركزاً للتميز في المجالات كافة، من خلال وضع أهداف طموحة والعمل بدأب على تحقيقها، وهو ما يتجسد أيضاً في خطط التنمية الاستراتيجية الطموحة الجاري تنفيذها في دبي، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من سموه.
ويمثل سموه وأخوه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية جناحي التطوير الحكومي المستمر في الإمارة، والذي يمضي في مسارين متوازيين، لتوفير أفضل بيئة اقتصادية في العالم وأفضل حياة للمواطنين والمقيمين، حيث تواصل دبي رحلتها التنموية ومضاعفة الجهود وتسريع الإنجازات وإحداث قفزات تنموية تسهم في تعزيز جودة الحياة في دبي.
مشاريع تطويرية
وأسند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في الثامن من شهر سبتمبر من عام 2006 منصب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومضى المجلس التنفيذي لحكومة دبي بالإمارة في ظل رئاسة سموه، في تحقيق إنجازات نوعية لتتبوأ دبي مركز الصدارة بمشاريع حكومية تطويرية ألهمت العالم.
وارتبط اسم سمو الشيخ حمدان بن محمد، بالابتكار والإبداع وصناعة المستقبل والتحوّل الذكي وريادة الفضاء الرقمي وشغف بتحقيق التميز، وصولاً إلى تحقيق «الرقم واحد» في مختلف المجالات. وحرص سمو ولي عهد دبي على ترسيخ سمعة رفيعة كقائد يجمع بين القدرات القيادية الفريدة، وسمات التواضع والبساطة والكرم ما أكسبه مكانة متميزة في قلوب المواطنين والمقيمين في دبي وزوار الإمارة.
متابعة
وتولى سموه مسؤولية أهم الملفات الرئيسة في إمارة دبي، بعد تولي سموه ولاية العهد في دبي، حيث تنامت مسؤوليات سموه، وبات دوره أكثر شمولية لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعلى مدار 17 عاماً في ولاية عهد دبي، رسخ سموه تطلعاته وبصماته المؤثرة، واستطاع أن يكون قريباً من الجميع، مسؤولين ومواطنين، وأدار أمور دبي الداخلية بكل اقتدار، بعدما خاض مسيرة من الإنجازات، واكتسب الكثير من الخبرات.
حيث ترعرع في كنف ملهم الأجيال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستطاع الاستفادة من تجاربه في الحياة. وحرص سموه على متابعة شؤون وقضايا الناس وهمومهم بالتواصل المباشر معهم، والالتقاء بشكل دائم على الالتقاء بالمواطنين من دون أي حواجز أو قيود والعمل على متابعة شؤونهم وقضاياهم، مجسداً نموذجاً يُحتذى به في القيادة، يبرز المعنى الحقيقي للقائد الذي يعزز العمل بروح الفريق الواحد.
مواهب متعددة
ويعد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قائداً شغوفاً بفنون الإدارة والتميّز وتحقيق المركز الأول، كما أن سموه فارس لا يشق له غبار في مضامير سباقات الخيل ولا سيما في سباقات القدرة والتحمل، وشاعر ملهم متمكن في حضرة القصيدة يشار له بالبنان.
ورياضي من الطراز الأول، وداعم للفنون والثقافة والتراث. ويحرص سمو ولي عهد دبي على تمكين القدرات الوطنية الشابة وتفعيل دورها للمشاركة بفعالية في عملية التنمية، والاستثمار في بناء جيل الشباب، وتوفير البيئة الملائمة والمحفزة على الإبداع والابتكار، لإطلاق إمكاناتهم، وتعزيز قدراتهم في تطوير منظومة العمل الحكومي، وقيادة مسيرة الريادة في المستقبل.
وتعد عطاءات سمو ولي عهد دبي مستمرة، وإنجازات سطرها سموه، طوال مسيرته العملية في ولاية عهد إمارة دبي. وتشهد يوماً بعد يوم، نقلات نوعية ولمسات فارقة رسخها سموّه، برؤى استشرافية لمستقبل الإمارة، تحقيقاً للتطلعات المنشودة، واستكمالاً لخريطة طريق الإنجازات، والمجد، والازدهار لتبقى دبي في الصدارة.
ففي ظل قيادة سموه، أصدر المجلس التنفيذي لإمارة دبي العديد من القرارات المهمة كما اعتمد سياسات ومبادرات عززت تسريع زخم النمو والتطور في إمارة دبي، وأشرف سموه على وضع وإرساء العديد من خطط التنمية المستدامة في إمارة دبي، والتي أسهمت في الارتقاء بمستوى الحياة في الإمارة، وعززت مكانتها ضمن صدارة أبرز المدن الصاعدة في العالم.
وعزز سموه المسيرة التنموية للإمارة ورسخ ريادة دبي عالمياً من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع ومن بينها: تعميم نموذج دبي للخدمات الحكومية على الخدمات كافة التي تقدمها حكومة دبي بناء على توجيهات سموه.
وحققت هذه المبادرة منذ تدشين نموذج دبي للخدمات الحكومية في 2010 نتائج سباقة، كما أطلق سموه، برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية في عام 2013، ليكون حجر الأساس لتطبيق مبادرة الحكومة الذكية في دبي والمسار الأساسي لتحويل حكومة دبي من حكومة متميزة إلى حكومة مستقبلية تحقق الرقم واحد، وفق تطلعات القيادة، وفي فبراير 2014، أطلق سموه مبادرة «حكومة دبي نحو 2021».
وجاءت المبادرة، التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، والشاملة في مضمونها والجامعة لأسس الرقي ومقومات النجاح، مترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حول «حكومة المستقبل». وفي 2020 أطلق سموه رؤية جديدة للخدمات الحكومية من خلال «خدمات 360»، التي تعد أجندة عمل جديدة في دبي لمضاعفة ومتابعة جهود التحسين والوصول للقمة والحفاظ عليها.
وحرص سموه على تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم عبر إطلاق مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، بهدف دعم وتعزيز جهود الإمارة في مجال تمكين أصحاب الهمم وتعظيم مشاركتهم ودمجهم في المجتمع.
وفي ديسمبر 2021 حققت الإمارة إنجازاً نوعياً يضاف إلى إنجازاتها، يتمثل في نجاح حكومة دبي في التحوّل إلى حكومة لا ورقية بالكامل. وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بضرورة تعزيز دور ومفهوم المسؤولية المجتمعية بين الأفراد، أطلق سموه في يوليو 2016 مبادرة «مسرعات دبي المستقبل»، ومبادرة «يوم لدبي» في ديسمبر 2017.
كما أطلق سموه حملة «مدينتك تناديك» للتطوع في مارس 2024 عبر تطبيق «يوم لدبي» لإتاحة المجال أمام أفراد المجتمع كافة للمشاركة في عدد من الأنشطة التطوعية كل في مجال خبراته ومعارفه. وأطلق سموه في مارس 2018، مبادرة «الألعاب الحكومية» أول مبادرة من نوعها في العالم تحت شعار:
«فريق واحد هدف واحد»؛ وتستهدف ترسيخ مبدأ العمل الجماعي وروح الفريق الواحد بين موظفي الحكومة، وأطلق سموه أيضاً مبادرة «شركاء دبي للابتكار»؛ الهادفة إلى التعاون مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الابتكار لطرح وتطوير أفكار وحلول مبتكرة في دبي.
كما أطلق سموه العديد من البرامج والمسابقات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة واستشراف المستقبل لتعزيز مكانة دبي مدينة مستقبلية رائدة ولتكون دبي نموذجاً رائداً لأكثر مدن العالم استعداداً للمستقبل.
خطط استراتيجية
وأدى سمو ولي عهد دبي دوراً بارزاً في تحقيق الرؤية التنموية والمستدامة لإمارة دبي، وكان وراء وضع وإرساء العديد من خطط التنمية المستدامة في دبي، ومن أهمها: خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للابتكار، ومبادرة دبي المدينة الأذكى عالمياً، واعتماد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030، لتكون بمقام البوصلة التي توجه مسيرة الإمارة نحو المستقبل بخطى واثقة، للارتقاء بمختلف نواحي الحياة.
والوصول بدبي إلى مراكز متقدمة في سباق الريادة العالمية، وتعتمد في جوهرها على الإبداع والحلول المبتكرة، استلهاماً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمكانة المنشودة للإمارة في المستقبل، واستراتيجية دبي للميتافيرس الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مدن في الاقتصادات الرائدة في مجال «الميتافيرس».
كما اعتمد سموه العديد من المبادرات والسياسات الداعمة لغايات خطة دبي 2033 وأجندة دبي الاجتماعية 33، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وضمان استدامة النمو. ويشرف سمو ولي عهد دبي ويتابع العديد من الملفات الاستراتيجية في دبي، بتكليف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، فحققت حكومة دبي بقيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد من خلال توليه رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة دبي، المزيد من الإنجازات والنجاحات وسارت بخطى سريعة وواثقة.
مستندة إلى توجهات ومتابعة سموه الشخصية لشؤون الإمارة والجهات الحكومية، لتمكين المجلس من تحقيق الكثير من الخطط والمشاريع التطويرية، وفي مقدمتها الإشراف على اعتماد وتنفيذ خطة دبي الاستراتيجية، واعتماد خطط القطاعات الاستراتيجية.
وثيقة الخمسين
ويشرف سمو ولي عهد دبي على تنفيذ بنود وثيقة الخمسين، ويحرص سموه على المتابعة الدائمة لضمان التطبيق الأمثل لبنود الوثيقة على نحو يتماشى مع غاياتها الطموحة، إذ يطلع سموه على نتائج الإنجاز المتحقق في البرامج المنطوية تحت بنود وثيقة الخمسين التسعة، والتوجيه بتنفيذ بنود الوثيقة لتحقيق الأهداف المرسومة فيها، فيما يحث سموه دائماً على المزيد من الجهد والإبداع في طريقة التفكير.
ويحرص سموه على المتابعة الميدانية لعمليات التطوير في الإمارة لمختلف المشاريع وفق استراتيجية دبي التنموية والطموحة التي تضع مصلحة المواطن وراحة المقيم وسعادة الزائر في مقدمة أولوياتها.
كما يشرف سموه على قيادة ملفات عديدة تسهم في تعزيز تنافسية دبي عالمياً وقوة اقتصاد الإمارة وتوجهاتها المستقبلية، ويقود منظومة تطوير العمل الحكومي ومشروع تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وإلى مركز للاقتصاد العالمي الجديد.
ويترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد، اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، التي تعمل على ترجمة الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للاقتصاد الرقمي، ومركزاً رائداً لابتكار نماذج العمل التحولية والمفاهيم التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها واعتمادها في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الأفراد.
كما يترأس سموه اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تسعى إلى توفير سبل الدعم كافة للمواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم العمرية عبر استراتيجية عمل محددة تقوم على مجموعة من المحاور التي تهتم بكل ما يخص المواطنين وضمان تحقيق المستهدفات التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا الملف على النحو الأمثل، وتسريع وتيرة تنمية المواطنين في دبي وفق منهجية شاملة تتضمن ضمان الاستقرار الاجتماعي والأسري والسكني على المدى الطويل، ورفع جودة حياة المواطنين وتعزيز رفاهيتهم، وتوفير فرص تنموية للشباب.
ريادة
وتواصل إمارة دبي برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة سمو ولي عهد دبي المستمرة لفريق العمل الذي يقوده، ترسيخ نموذج عالمي في ريادة الخدمات الحكومية والتحسين المستمر فيها عبر استشراف المستقبل وتحقيق ما هو أكثر من توقعات المتعاملين وتطلعاتهم، في جميع المجالات لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق سعادة أفراد المجتمع.