نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أصيب أكثر من مرة قبل استشهاده.. زوجة محمد الضيف تكشف تفاصيل ارتقاءه (فيديو) - الخليج الان اليوم السبت 1 فبراير 2025 02:18 صباحاً
أفادت أم خالد زوج قائد أركان كتائب القسام بتفاصيل جديدة حول استشهاد زوجها، قائلة: تعرض للإصابة اكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وارتقى شهيدًا في مواجهات خان يونس مع الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر.
وفي الإطار أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استشهاد عدد من قياداتها جاء خلال معارك ميدانية ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وليس نتيجة عمليات اغتيال، وذلك في تصريح للناطق باسم الحركة حازم قاسم.
وفي حديثه مع قناة "الجزيرة مباشر"، أوضح قاسم أن إعلان استشهاد القيادات تم بعد التحقق من هوياتهم من قبل الفرق المختصة خلال فترة وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا رغم هذه الخسائر الكبيرة.
وأضاف قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعتقد أن الاغتيالات ستؤدي إلى إضعاف حماس وتؤثر على أدائها، إلا أن ذلك لم يحدث، حيث استمرت العمليات الميدانية والمقاومة حتى اللحظات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار.
وأفاد قاسم، بأن حركة حماس لا تزال متماسكة وقادرة على تعويض خسائرها، وهو ما يثبت أن المقاومة مستمرة رغم التحديات. كما أكد أن استشهاد القادة لن يثني الحركة عن مواصلة طريقها.
أبو عبيدة وقادة كتائب القسام
وفي سياق متصل، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن استشهاد قائد أركان الكتائب محمد الضيف (أبو خالد) وعدد من القيادات الميدانية البارزة، وقد تم الإعلان عن استشهاد كل من مروان عيسى، غازي أبو طماعة، رائد ثابت، ورافع سلامة، بعد معارك شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت كتائب القسام في بيان متلفز أن هؤلاء القادة استشهدوا خلال معركة "طوفان الأقصى"، حيث كانوا في خضم معارك ضارية أو خلال متابعة سير المعركة وإدارة القتال، كما أضاف البيان أن هؤلاء القادة سقطوا شهداء في سبيل الله، وأن دماءهم الزكية تجسد صدق انتمائهم وتضحياتهم.
وفي كلمته، قال أبو عبيدة: "إن هؤلاء القادة قد انتصروا في معركتهم ضد العدو الإسرائيلي، وأن شهادتهم جاءت في أعظم معركة خاضها شعبنا"، مشيرًا إلى أن الشهداء قد خدموا قضيتهم حتى آخر لحظة في حياتهم، وحققوا مرادهم بالشهادة في سبيل الله.
الاستشهاد لم يفت في عزيمة المقاومة
وأكد أبو عبيدة، أن استشهاد هؤلاء القادة العظام لم يفت في عزيمة كتائب القسام ومجاهدين الحركة، بل زاد من صلابتها، موضحًا أن بعد استشهاد كل قائد من قادتهم، ازدادت عزيمة المجاهدين وتمسكهم بمواصلة المعركة ضد الاحتلال، وأن الحركة لم تواجه أي فراغ قيادي على مدار المعركة، وهو ما أثبته الميدان حتى آخر لحظة.
وختم بالقول: "القائد يخلفه قادة كثر، والشهيد يخلفه ألف شهيد"، مشيرًا إلى أن ما لم يدركه العدو المتغطرس هو أن حماس تقاتل بعقيدة وقضية، وأن شهداء القسام سيظلوا مصدر إلهام ودافع للمجاهدين في جميع الميادين.
ورغم الخسائر الفادحة التي تعرضت لها حركة حماس، بقيت الحركة ثابتة ومتماسكة، مؤكدة على استمرار المقاومة وعدم تأثرها بهجمات العدو، واستشهاد القادة لم يكن إلا دافعًا أكبر للمجاهدين في كتائب القسام، الذين يواصلون المواجهة.