كرم: نواف سلام أخطأ في مسايرته لـ "الثنائي الشيعي" بهدف بلسمة جراحه الناجمة عن خسائره الهائلة - الخليج الان

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: كرم: نواف سلام أخطأ في مسايرته لـ "الثنائي الشيعي" بهدف بلسمة جراحه الناجمة عن خسائره الهائلة - الخليج الان ليوم الأحد 2 فبراير 2025 12:34 صباحاً

أشار عضـو تكتـل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، في حديث إلى "الأنباء"، الى أن "االمبدأ الذي اعتمده رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في تأليف حكومته على قاعدة إرضاء الأفرقاء السياسيين جميعهم، سمح للثنائي الشيعي بابتزازه انطلاقا من خبراته في المناورة والتضليل، وفي كيفية تلطيه وراء كلام معسول لسحب الآخرين إلى مربعه حيث يحكم قبضته في فرض شروطه ومطالبه وتحقيق مصالحه السياسية".

ولفت كرم، الى أن "سلام أخطأ في مسايرته للثنائي الشيعي بهدف بلسمة جراحه الناجمة عن خسائره الهائلة التي مني بها في حربه ضد العدو الإسرائيلي، اذ كان أجدى بسلام على الرغم من توضيحاته بأنه يرفض إسناد حقيبة وزارة المال إلى الثنائي الشيعي، ان يتعظ من خسارة قوى 14 آذار سابقا لموقعها ودورها نتيجة تعاملها مع الثنائي المذكور وقتذاك بنيات طيبة وصادقة وعلى قاعدة الوطن للجميع".

واعتبر أن "ليس في الدستور اللبناني ما ينص على وجود توقيع ثالث مقابل توقيع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، انما جل ما نص عليه هو فقط توزيع المراكز الثلاثة الاولى على أساس طائفي ومذهبي، بحيث تسند رئاسة الجمهورية إلى المسيحيين ورئاسة الحكومة إلى المسلمين السنة، على ان تسند رئاسة مجلس النواب إلى المسلمين الشيعة".

وأضاف كرم "ليس المطلوب نتيجة المتغيرات المحلية والإقليمية إقصاء حزب الله او غيره من الأفرقاء اللبنانيين عن المعادلة السياسية في لبنان، انما المطلوب بناء دولة حقيقية على أسس صحيحة ومتينة قوامها الدستور والقوانين المرعية الإجراء".

وأردف "يسعى حزب الله من خلال فرض شروطه على سلام، إلى إبقاء الوضع في لبنان على ما كان عليه قبل توقيعه على اتفاقية وقف إطلاق النار، انطلاقا من رهانه على اندلاع فوضى أمنية في سورية تفتح امامه ولو ممرا ضيقا او ما يسمى بكوريدور أمني يصله برا بإيران".

وأكد أنه "لا يسعى حزب القوات اللبنانية إلى حجز مقاعده في الحكومة، وجل ما يطالب به هو حكومة تترجم عمليا خطاب القسم لرئيس الجمهورية، وتنال ثقة العالمين العربي والغربي إلى جانب ثقة اللبنانيين بها".