نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: يجسد أحمد أمين شخصيته في رمضان 2025.. من هو النشال عبدالعزيز النص؟ - الخليج الان اليوم الأحد 2 فبراير 2025 08:57 صباحاً
هل عبدالعزيز النص شخصية حقيقة أم خيالية؟.. هذا هو السؤال الذي طرحه الكاتب أيمن عثمان في كتابه «مذكرات نشال للمعلم عبدالعزيز النص»، إذ يجسد شخصيته الفنان أحمد أمين في مسلسل النص للمخرج حسام علي، استنادًا على الكتاب، والمقرر عرضه في موسم الدراما الرمضانية 2025.
تدور أحداث مذكرات نشال المأذوذ عنها مسلسل النص، بشكل ساخر حول عبدالعزيز النص الذي يهوى النشل ويجيده، ومن خلال رحلته في شوارع القاهرة وأزقتها، يمنح الجمهور صورة قريبة من مصر في تلك الفترة الزمنية، كما كشف أسرار عالم النشالين الخفي، إذ أسس دكانه الصغير ثم أعلن إفلاسه بسبب الحرب في عام 1914، ثم عمل في مصلحة التورماي لمدة 8 سنوات، ليتجه بعدها إلى السرقة والنشل، ويروي تفاصيل عملياته بعد ما قرر التوبة، وتعتبر تلك المذكرات هي الأولى من نوعها التي تتناول سيرة سارق ونشال.
ويجمع مسلسل النص الذي تدور أحداثه في 15 حلقة، في بطولته، مجموعة كبيرة من النجوم بجانب أحمد أمين، من بينهم أسماء أبو اليزيد، دينا سامي، حمزة العيلي، صدقي صخر بالإضافة إلى عبد الرحمن محمد، ومن إخراج حسام علي.
شخصية النشال عبدالعزيز النص حقيقية أم خيالية؟
وفي تقديمة الكاتب أيمن عثمان لكتاب «مذكرات نشال.. للمعلم عبد العزيز النص»، أكد أن تلك المذاكرات جرى نشرها بالفعل عام 1930، في دار مملوكة للناشر حسني يوسف صاحب جريدة «لسان الشعب» الأدبية، ويروي الناشر في مقدمتها، أن عبدالعزيز النص ذهب إليه في مكتبه بإدارة مجلة الروايات المصورة، وتحديدًا في مايو 1972، وعرفه على نفسه باعتباره نشال سابق تائب، وطلب منه إملاء مذكراته التي تتضمن العديد من الأسرار والمفارقات، ليكتبها ويصيغها بشكل أدبي، ثم يعدها للنشر على غرار كتاب «مذكرات فتوة.. للمعلم يوسف أبو حجاج»، الذي نشره أيضًا في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، فتح الكاتب أيمن عثمان باب الشك أمام القراء في أن شخصية المعلم عبدالعزيز النص شخصية خيالية، بسبب النسخة النادرة من المذكرات التي وصلت للكاتب، التي أهداها الناشر حسني يوسف للأديب توفيق الحكيم، وكتب على غلاف النسخة: «إلى أمير البنان الكاتب العبقري القصصي المبدع الأستاذ توفيق بك الحكيم، أتشرف بأن أهدي قصتي.. التوقيع حسني يوسف 19 نوفمبر 1938»، حيث يشير هذا الأهداء من وجهة نظر عثمان، إلى أن كلمة «قصتي» تضع احتمالية أن «يوسف» هو الذي صاغ المذكرات من وحي خياله.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.