إنجاز طبي جديد.. استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة عبر الشريان السباتي لأول مرة بنجاح - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إنجاز طبي جديد.. استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة عبر الشريان السباتي لأول مرة بنجاح - الخليج الان اليوم الأحد 2 فبراير 2025 04:51 مساءً

حقق مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب إنجازًا طبيًا جديدًا من خلال إجراء عملية دقيقة لاستبدال الصمام الأورطي بالقسطرة عبر الشريان السباتي في الرقبة، وذلك لمريض يعاني من تضيقات شديدة وتكلسات في شرايين الفخذ، مما جعله غير مؤهل للخضوع للإجراء التقليدي عبر شريان الفخذ. وتكللت العملية بالنجاح التام دون حدوث أي مضاعفات، حيث غادر المريض المستشفى بعد 24 ساعة فقط، وهو في حالة صحية جيدة.

ابتكار طبي لحالات معقدة

عادةً ما يُجرى استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة عبر شريان الفخذ كبديل للعمليات الجراحية المفتوحة، خاصة للمرضى الذين يعانون من ظروف صحية معقدة أو تقدم في العمر يمنعهم من الخضوع لجراحة القلب المفتوح. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تعاني من مشاكل صحية في شرايين الفخذ، مما يجعل هذا الإجراء غير ممكن، مما يتطلب البحث عن بدائل أكثر أمانًا وفعالية. وهنا برز الحل المبتكر عبر الشريان السباتي في الرقبة، والذي أثبت نجاحه في هذا الإجراء النادر.

تقييم دقيق وخطة علاجية متكاملة

قبل اتخاذ القرار الطبي، تم إجراء تقييم شامل لحالة المريض من قبل فريق طبي متكامل يضم استشاريين متخصصين في القسطرة التداخلية، جراحة القلب، والأشعة الطبقية والتلفزيونية. وبعد مراجعة جميع الخيارات المتاحة، تم الاتفاق على إجراء القسطرة عبر الشريان السباتي الأيسر كحل آمن وفعال، دون الحاجة إلى التخدير العام، مما قلل من مخاطر الجراحة التقليدية وسرّع من عملية التعافي.

نجاح العملية وخروج سريع للمريض

تم تنفيذ الإجراء بدقة عالية باستخدام تقنيات حديثة، حيث نجح الفريق الطبي في استبدال الصمام المتضرر بصمام صناعي جديد، مما أدى إلى تحسن فوري في وظائف القلب والدورة الدموية للمريض. وتمت العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، مما ساعد في تقليل فترة التعافي، حيث استطاع المريض مغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط وهو بحالة صحية مستقرة، مما يعكس دقة وكفاءة الإجراء الطبي.

تحقيق نقلة نوعية في علاج أمراض القلب

يعد هذا الإنجاز الطبي خطوة مهمة في تطوير علاجات أمراض القلب في المملكة، حيث يوفر خيارًا جديدًا وفعالًا للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة التقليدية أو القسطرة عبر شريان الفخذ. ويؤكد هذا النجاح ريادة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في تبني أحدث التقنيات الطبية، مما يعزز من جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب، ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار في مجال التدخلات القلبية غير الجراحية.