ثلاثية لـ«مربط دبي» ببطولة كتارا للخيل الجزيرية في الدوحة - الخليج الان

حققت خيول مربط دبي للخيول العربية ثلاثية «ذهبية وفضية وبرونزية»، في ختام بطولة كتارا للخيل الجزيرية الأصيلة، مساء أول من أمس، في العاصمة القطرية الدوحة، في رابع مشاركة للمربط في البطولة، التي شهدت منافسات قوية، ليسطر مربط دبي إنجازاً جديداً لإنتاجه المحلي في سجل البطولة منذ إطلاقها قبل أربع سنوات.

وكان أبطال بطولة كتارا للخيل الجزيرية في نسختها الأخيرة المهر «دي سدن» في منافسات المهور بعمر السنة، والذي توج بالذهبية في أول مشاركة له، وهو من من الفحل «دي لباد» والفرس «دي عصفورة»، ونالت الفرس «دي عنافية» لقب الوصافة والميدالية الفضية، وهي من الفحل «عصفور الوعب»، والفرس «دي فلة»، كما انتزع الفحل «دي ممزر»، اللقب البرونزي في ختام بطولة الأفحل، وهو من الفحل «عصفور الوعب»، والفرس «إكستريم ووندر- سي إي».

وأكد المهندس محمد التوحيدي، المشرف العام مدير عام مربط دبي، أن مهرجان كتارا للخيل العربية موعد متميز يعتبر أحد أبرز العناوين المهمة في تنظيم بطولات جمال الخيل العربي في السنوات الماضية، وهو ضمن مهرجان شامل، كان لمربط دبي بصمات في نيل ألقابه، سواء في هذه البطولة أو بطولة الخيل العربية الأصيلة التايتل شو.

وقال التوحيدي: «حرصنا دائم أن نسهم في إنجاح كل الأحداث الكبرى، لا سيما عندما يتعلق الأمر ببطولات عالمية ينظمها أشقاؤنا كما هو الحال بمهرجان كتارا. الإمارات وفية لأصالة الخيل العربي في موطنه انطلاقاً من الخليج العربي، ومشاركة قيادية في بطولات العالم في الخارج. نحن حاضرون دوماً بوفاء للخيل العربي في كل مكان، وفخورون كمربط عربي أن نكون في المقدمة، وإحراز المركز الأول بين المجتهدين في إنتاج الخيل العربي الأصيل وتطويره».

بدوره أعرب عبدالعزيز المرزوقي، المدير التنفيذي لمربط دبي، عن سعادته بحصيلة المربط من نتائج مشاركته في بطولة الخيل الجزيرية أو المصرية ضمن مهرجان كتارا للخيل العربية، منوهاً بالأجواء الجميلة، التي تميز بها الحدث في كل المستويات التنظيمية ونوعية المشاركة، التي شملت مرابط كبرى وخيولاً ذات مواصفات عالية من الجودة.

وقال المرزوقي: «الخيول الجزيرية الأصيلة أو المصرية الأصيلة هي خيول عربية أصيلة لا تفرقها المسميات، هي خيول عربية أصيلة تجمعنا وتسعدنا. وبطولة كتارا ومهرجان كتارا حدث يستحق الاهتمام، ونحن حريصون على المشاركة الدائمة بمكانتنا القيادية في الإنتاج والإنتاج».