لتطوير القدرات.. مبادرة لتدريب 600 طالب على الرياضات الذهنية - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لتطوير القدرات.. مبادرة لتدريب 600 طالب على الرياضات الذهنية - الخليج الان اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 03:37 مساءً

يستهدف برنامج تدريب الطلاب والطالبات على الرياضات الذهنية 600 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى 24 مدربًا متخصصًا.
وذلك ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مستوى جودة الحياة للمجتمع السعودي بمختلف فئاته، من خلال تحسين الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والتعليمية، وتعزيز دور المملكة كمركز عالمي للفعاليات ذات التأثير الإيجابي على الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام وزارة التعليم بتطوير القدرات الذهنية لدى الطلاب والطالبات، وإكسابهم مهارات التفكير النقدي والإبداعي، إضافة إلى مساعدتهم في التعامل مع التحديات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر على مستوى تحصيلهم العلمي.

تطوير القدرات الذهنية

تسعى المبادرة إلى توفير بيئة داعمة تتيح للطلبة تنمية مهاراتهم الذهنية وتحقيق توازن صحي بين القدرات العقلية والأنشطة اليومية، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي لديهم.
وتهدف إلى تأهيل وتشغيل سبعة مرافق ومراكز متخصصة في الرياضات الذهنية، والتي سيتم تجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية لضمان تقديم خدمات تدريبية متميزة للطلاب والطالبات، كما سيتم إعداد برامج وأنشطة تستهدف تطوير القدرات الذهنية وتنمية مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات.

وستشمل المبادرة برامج تدريبية مصممة خصيصًا لمساعدة الطلاب الذين يعانون من اضطرابات سلوكية أو انفعالية تؤثر على تحصيلهم الدراسي، حيث سيتم تقديم تدريبات متخصصة تسهم في تخفيف هذه الاضطرابات وتعزيز قدرتهم على التعلم بفعالية.

مهارات التركيز والانتباه

وتعد الرياضات الذهنية من المجالات التي تعزز القدرات العقلية وتحسن مهارات التركيز والانتباه، مما يجعلها أداة فعالة في تحسين جودة التعليم والحد من الصعوبات التي يواجهها بعض الطلاب في مسيرتهم التعليمية.
ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة أثر إيجابي ملموس على الطلاب المستفيدين منها، حيث ستساعدهم في تطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تحسين قدراتهم على التحليل وحل المشكلات.
كما تسهم في تقليل معدلات الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر على الأداء التعليمي، مما يعزز الصحة النفسية والذهنية للطلاب والطالبات، ويخلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للإبداع والتميّز.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.