لبنان ترفع رصيدها في «دولية دبي للسلة» إلى 15 لقباً - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لبنان ترفع رصيدها في «دولية دبي للسلة» إلى 15 لقباً - الخليج الان اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 10:42 مساءً


فرضت كرة السلة اللبنانية نجوميتها في بطولة دبي الدولية لكرة السلة منذ انطلاقها عام 1989، والتي كانت تقام ضمن بطولات المؤسسات خلا شهر رمضان الكريم، قبل أن تحمل صفة الدولية في منتصف التسعينيات، ومن يومها كان للأندية اللبنانية نصيب الأسد في الألفية الحالية بداية بفوز الحكمة ممثل السوق الحرة عام 2002، تلاه الشانفيل مرتين متتاليتين عامي 2003 و2004، ثم الرياضي صاحب الرقم القياسي «9 مرات»، وأنيبال وأخيراً بيروت في النسخة الأخيرة، والذي نجح بالتعامل الجيد خلال المباراة النهائية مع منتخب تونس المنافس القوي الذي فرض نفسه على الساحتين العربية والإفريقية، وكان ممثل السلة اللبنانية يدرك صعوبة المهمة، ولذلك وضع كل ثقله في أول ربعين لتوجيه ضربة قاضية لمنافسه التونسي لدرجة أنه أنهى الفترة الثانية بفارق 17 نقطة «52-35» لكي يتفادى مشكلة الأخطاء الشخصية لمفاتيح اللعب المؤثرين مثل علي مزهر صانع الألعاب والذي خرج في الربع الثالث بخمسة أخطاء شخصية وسيرجيو درويش الذي ارتكب أربعة أخطاء واضطر للبقاء فترة طويلة على البنش والعودة في الوقت المناسب بعدما نجح المنتخب التونسي بتقليص فارق الـ 20 نقطة إلى 5 نقاط، حيث مثل مع علي حيدر نجم المباراة الأول وهدافها والمحترف الأمريكي ريكي ليدو ثلاثياً خطيراً قاد الفريق البيروتي لهذا اللقب الغالي.
نجوم البطولة
على صعيد نجوم البطولة ضمت القائمة 3 من لاعبي بيروت ريكي ليدو هداف البطولة، وسيرجيو درويش أفضل جناح، وعلي حيدر أفضل لاعب شامل، وكان لمنتخب الإمارات 4 جوائز للمدير الفني الدكتور منير بن حبيب أفضل مدرب، وقيس عمر أفضل لاعب ارتكاز، وديماركو ديكرين أفضل صانع ألعاب، وسالم خليفة أفضل لاعب واعد، وريكي ليدو من بيروت هداف البطولة، وزياد شنوفي كابتن تونس هداف الرمية الثلاثية، وفريدي إبراهيم من اتحاد عمان الأردني أفضل لاعب.
وحرص اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي رئيس اللجنة المنظمة، على تقديم الشكر لكل المساهمين والشركات الراعية ووسائل الإعلام على إخراج البطولة بهذه الحلّة الجميلة، مؤكداً أن منتخب الإمارات استفاد من مبارياته واكتسب خبرة وأحرز تطوراً ملحوظاً لمسه الجميع في أدائه ونتائجه، كما اكتسب شبابه الواعدون مزيداً من الخبرة. وعن مغادرة رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة السلة قال: بعد أكثر من أربعة عقود على قيادة اللعبة، قرر إفساح المجال لدماء جديدة، مؤكداً أنه سواء كان في الاتحاد أو خارجه فلن يتوانى عن المساعدة واضعاً كل خبرته في خدمة اللعبة بشكل خاص والرياضة بشكل عام، مبيناً أنه لا بدّ من مواكبة تطور كرة السلة عالمياً ودعمها ماديّاً، وأن الاتحاد العربي لا ينفك ينظم دورات صقل وتطوير الحكام والإداريين والمدربين لهذه الغاية.
بدوره، عبّر نديم حكيم، نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة رئيس نادي بيروتن عن سعادته بالإنجاز الجديد الذي حققه فريقه قائلاً، إن مهمتهم لم تكن سهلة خاصة بعد الأخطاء الشخصية التي ارتكبها بعض اللاعبين الأساسيين، وأضاف أن حماس شبابه وغيرتهم على التمثيل المشرف لبلدهم أسهما بهذا الفوز الثمين.
وقال عبد الرحمن المسعد، نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، مستشار اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية: «ختام رائع، البطولة ناجحة بكل المقاييس، ولا ننسى أن هذه هي النسخة الـ 34 وهذا إنجاز كبير يستحق بحد ذاته أن يُدرَج في كتاب غينيس للأرقام القياسية، شكراً للاتحاد الإماراتي والشركات الراعية وكل من أسهم في تنظيم البطولة».