نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أكثر من 2800 فرصة وظيفية في ملتقى التدريب... - الخليج الان اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 09:52 صباحاً
اختتم ملتقى التدريب والتوظيف الرابع 2025 (الافتراضي)، الذي نظمته الكلية التقنية بالأحساء بالتعاون مع عدد من المنشآت التدريبية في المحافظة، وذلك بإشراف الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية. هذا الحدث الضخم نجح في توفير 2831 فرصة وظيفية بمختلف التخصصات التقنية والمهنية، بمشاركة 48 شركة من القطاع الخاص، مما يعزز من فرص توظيف الشباب السعودي في سوق العمل.
برامج تدريبية مكثفة لتأهيل آلاف الخريجين
لم يقتصر الملتقى على التوظيف فقط، بل حرص على تزويد المشاركين بمهارات عملية حديثة من خلال 24 دورة تدريبية افتراضية وورش عمل متخصصة، استهدفت أكثر من 6000 خريج. هذه البرامج تم تصميمها بعناية لتزويد الباحثين عن العمل بأحدث المهارات التقنية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، مما يرفع من كفاءتهم وقدرتهم التنافسية.
جسر يربط بين الخريجين وسوق العمل
أوضح مشاري القحطاني، مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، أن هذا الملتقى يُشكل حلقة وصل حيوية بين الباحثين عن العمل وأصحاب الشركات، حيث يتيح لأصحاب الأعمال فرصة التعرف على المواهب الوطنية واختيار الكفاءات التي تلبي احتياجاتهم الوظيفية. وأكد أن هذه المبادرات تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم التوطين الوظيفي وتوفير فرص عمل مستدامة.
التحول الرقمي.. مستقبل التوظيف في المملكة
تميزت النسخة الحالية من الملتقى بالاعتماد الكامل على الحلول الرقمية، مما أتاح تجربة مريحة وسلسة للمتقدمين وأصحاب العمل على حدٍ سواء. وقد أسهم هذا التحول في توسيع نطاق المشاركة، حيث مكّن الباحثين عن العمل من التواصل مع الشركات بسهولة، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي. ويمثل هذا التطور نقلة نوعية في مجال التوظيف الإلكتروني، ويعكس التزام الكلية التقنية بالأحساء بتبني أحدث الابتكارات لدعم توظيف الكفاءات الوطنية.
نجاح كبير واستعداد للنسخة القادمة
مع إسدال الستار على فعاليات ملتقى التدريب والتوظيف بالأحساء، يتطلع الكثيرون إلى النسخ القادمة التي ستواصل تقديم فرص وظيفية نوعية وبرامج تدريبية متطورة. وقد أثبتت هذه الفعالية أن استثمار التقنيات الحديثة في التوظيف والتدريب يمكن أن يسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مما يدعم رؤية المملكة في تعزيز اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات المتقدمة.