نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «ضميري مرتاح».. وزير الداخلية السوري يسلم نفسه للسلطات|صور - الخليج الان ليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 02:03 مساءً
سلم وزير الداخلية السوري الأسبق محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية، اليوم الثلاثاء، حيث وصف هذه الخطوة الذي قام بها أن "ضميره مرتاح" ولم يفعل أي شئ يعاقب عليه القانون بحسب تعبيره.
وزير الداخلية السوري يسلم نفسه للسلطات
وتشهد سوريا تغيرات مفاجئة، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر والذي استمرت عائلته في حكم البلاد لمدة 5 عقود، انتهت بالإطاحة به على أيد هيئة تحرير الشام الذي أصبح زعيمها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) الرئيس الفعلى للبلاد، وإعلان دخول سوريا في مرحلة جديدة تعمل على إعادة العلاقات على المستوى الإقليمي والدولى.
وزير الداخلية السوري السابق:ضميري مرتاح ولم أرتكب عملاً يعاقب عليه القانون
وقال وزير الداخلية الشعار تعقيباً على تسليمه: "سلمت نفسي طواعية وألححت على ذلك منذ سقوط النظام"، مضيفاً: "وزارة الداخلية كانت مسؤولة عن السجون الرسمية فقط، لم نكن مسؤولين عن السجون غير الرسمية".
وأكد الشعار أن"خلية الأزمة في بداية الحرب لم تعطِ أمرًا باستخدام العنف.. وبعد تسليمي فضميري مرتاح ولم أرتكب عملاً يعاقب عليه القانون".
والجمعة الماضي، تم إلقاء القبض على ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب
من هو محمد الشعار؟
و أحمد الشعار، هو ضابط عسكري سوري شغل منصب وزير الداخلية من عام 2011 إلى عام 2018. كما شغل منصب نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية .
وانضم الشعار إلى القوات المسلحة عام 1971 وشغل عدداً من المناصب الأمنية، منها رئيس الأمن العسكري في طرطوس ، ورئيس الأمن العسكري في حلب ، وقائد ورئيس الشرطة العسكرية السورية. كما كان قائداً للشرطة العسكرية قبل تعيينه وزيراً للداخلية في أبريل 2011، خلفاً لسعيد محمد سمور .
في 9 مايو 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شاعر إلى جانب 12 آخرين. ذكرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن سبب العقوبات المفروضة عليه هو "التورط في معاملة المتظاهرين بعنف" كما أدرجته الحكومة السويسرية في قائمة العقوبات في سبتمبر 2011، مستشهدة بنفس السبب الذي ذكره الاتحاد الأوروبي.
في 18 يوليو 2012، كانت هناك تقارير متضاربة حول مصيره، حيث ذكرت شبكة سي إن إن أن التلفزيون السوري الحكومي أكد مقتل الشعار في أعقاب قصف اجتماع خلية إدارة الأزمة المركزية (CCMC) في مقر الأمن الوطني في دمشق. ومع ذلك، أفاد التلفزيون الحكومي لاحقًا أنه نجا على الرغم من إصابته. وذكرت تقارير إضافية أنه، إلى جانب رئيس مخابرات البلاد، في حالة مستقرة.
في 19 ديسمبر 2012، ظهرت تقارير تفيد بأن الشعار قد تم إدخاله إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت في لبنان قبل بضعة أيام، بعد إصابته بإصابات غير محددة في تفجير. حيث وقع الهجوم أمام وزارة الداخلية في دمشق في 12 ديسمبر، مما أسفر عن مقتل العديد وإصابة أكثر من 20. لا يُعتقد أن إصابات الشعار خطيرة.
في 26 ديسمبر2012، وردت أنباء تفيد بأن الشعار قطع علاجه في بيروت بسبب اعتقاده بأنه قد يتم اعتقاله من قبل مسؤولين لبنانيين لدوره في مذبحة راح ضحيتها مئات الأشخاص في طرابلس عام 1986 وأنه قد يكون خاضعاً لأوامر اعتقال دولية. ثم عاد إلى دمشق.