الإعلان عن قمصان ورعاة «طواف الإمارات» للدراجات - الخليج الان

كشف مجلس أبوظبي الرياضي - الجهة المنظمة لطواف الإمارات – عن مسارات وقمصان وفرق ورعاة النسخة الثالثة من طواف الإمارات للسيدات، والنسخة السابعة من طواف الإمارات 2025، السباقين الوحيدين في الشرق الأوسط ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

ويقام طواف الإمارات للسيدات في الفترة من 6 إلى 9 فبراير 2025، أما طواف الإمارات للرجال فيقام في الفترة من 17 إلى 23 فبراير الجاري.

وجاء الإعلان عن المسارات وقمصان ورعاة طواف الإمارات 2025، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول من أمس في مركز المؤتمرات الصحفية في حلبة مرسى ياس بأبوظبي، بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ومحمد سند القبيسي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية.

ويشارك في طواف الإمارات للسيدات 20 فريقاً (15 فريقاً عالمياً و4 فرق محترفة وفريقاً قارياً).

وتم الكشف خلال المؤتمر عن قمصان السباق المزودة من قبل العلامة الإيطالية البارزة (آليه)، إضافة إلى الرعاة والشركاء الاستراتيجيين، حيث يرعى القميص الأحمر المخصص لمتصدرة الترتيب العام الشركة العالمية القابضة، وسيكون القميص الأخضر لمتصدرة الترتيب بالنقاط برعاية مدن، أما القميص الأبيض لأفضل متسابقة شابة فيأتي برعاية طاقة، والقميص الأسود لمتصدرة مرحلة السرعة المتوسطة برعاية الدار.

وتضم قائمة رعاة مراحل طواف الإمارات للسيدات: مجلس دبي الرياضي، الدار، أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.

أما طواف الإمارات للرجال فيضم 20 فريقاً عالمياً، ويرعى القميص الأحمر ، الشركة العالمية القابضة، والقميص الأخضر برعاية مبادلة، والقميص الأبيض برعاية نخيل، والقميص الأسود برعاية الدار.

وقدم عارف حمد العواني، شكره العميق للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر لقطاع الرياضة والرياضيين، مؤكداً أن دولة الإمارات قد اتخذت خطوات عديدة لترسيخ مكانتها كداعم رئيس لرياضة الدراجات الهوائية، وهو ما يسهم في تعزيز جودة الحياة والنقل المستدام، ويجعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للأفراد، ما يحسن صحتهم البدنية والنفسية.

وقال العواني: «يسعدنا الإعلان عن المسارات والقمصان والفرق المشاركة والرعاة والشركاء في النسختين الجديدتين لطواف الإمارات للسيدات وطواف الإمارات 2025، والذين كان لهم دور مهم في إنجاح الطواف خلال السنوات الماضية».

وأشار العواني إلى أن إنشاء العديد من المسارات المخصصة على مستوى الدولة قد أتاح الفرصة لهواة ومحترفي رياضة الدراجات لممارسة نشاطهم بأمان.

وقال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: «سعداء باستمرار التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي لتنظيم طواف الإمارات العالمي للرجال وطواف الإمارات للسيدات للدراجات الهوائية، حيث يمثل هذا الحدث نموذجاً رائعاً للدور الوطني الذي تقوم به المجالس الرياضية، حيث وجهت القيادة بدمج طوافي دبي وأبوظبي الرياضي وإطلاق طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية، وتحقيق المزيد من النجاحات الرياضية والترويجية للدولة ونشرها على مستوى العالم، حيث أثمر الدمج عن طوافين رائعين حققا نجاحات كبرى خلال سنوات عديدة، إذ تم إطلاق طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية للرجال في عام 2019، وتم إطلاق طواف الإمارات للسيدات عام 2023، وأصبحا معاً حدثين عالميين كبيرين في عالم الدراجات الهوائية، كما أن تشكيل فريق الإمارات الذي أصبح منافساً على الألقاب في مختلف السباقات العالمية، قد ساهم في تحقيق نجاحات إضافية للطواف».

وأضاف حارب، «في شهر فبراير من كل عام، تتجه أنظار العالم إلى دولة الإمارات حيث يقام سنوياً طواف الإمارات للنساء وطواف الإمارات للرجال، اللذان يمران عبر مراحلهما في مختلف مدن الدولة وفي مختلف المناطق ذات التنوع الجغرافي، ما بين صحراء وجبال ومناطق زراعية خضراء وشواطئ بحرية خلابة ومدن رائعة حافلة بالمعالم التراثية والمناطق الحديثة ذات التصاميم الفريدة التي تبهر المشاهدين عبر شاشات التلفزة العالمية، وقد ساهم الطوافان خلال العديد من ساعات البث التلفزيوني المباشر للعالم والتقارير التلفزيونية المتخصصة في القنوات العالمية في نقل صور جديدة في كل عام عن التطور والإبهار الذي تشهده مدن الدولة والإنجازات المتحققة في جميع مجالات الحياة، وهي صور أبهرت العالم، كما أدهشت جودة التنظيم الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وجميع المشاركين من نخبة الدراجين المحترفين».

وختم حارب: «يسرنا أن نخصص جولة دبي في طواف السيدات لتسليط الضوء على المناطق التراثية التي لعبت دوراً كبيراً في تاريخ دبي ودولة الإمارات، وستكون الجولة بعنوان (إرث دبي)، كما ستكون انطلاقة جولة دبي في طواف الرجال من الجامعة الأمريكية في دبي وتنتهي بـ (جامعة حمدان بن محمد الذكية)، وأطلقنا عليها اسم مرحلة (من الجامعة إلى الجامعة)، للتعريف بالتطور العلمي والحضاري والمكانة المرموقة التي يحتلها التعليم العالمي المتميز في الدولة».