حظر عالمي يطارد DeepSeek.. ما هي الدول والجهات الرسمية التي حظرت التطبيق؟ - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حظر عالمي يطارد DeepSeek.. ما هي الدول والجهات الرسمية التي حظرت التطبيق؟ - الخليج الان اليوم الخميس 6 فبراير 2025 01:21 صباحاً

تزايدت قرارات الحظر على شركة DeepSeek الصينية للذكاء الاصطناعي، بعدما أثارت مخاوف الجهات التنظيمية في عدة دول حول العالم بشأن الخصوصية والأمن والامتثال الأخلاقي. وتعرضت تطبيقات الشركة، بما في ذلك نماذج الدردشة الآلية، للحظر من قبل عدد متزايد من الحكومات والمؤسسات، وسط مزاعم بإمكانية تسريب بيانات المستخدمين إلى الحكومة الصينية.

وشملت قائمة الدول التي حظرت تقنيات DeepSeek إيطاليا، حيث أطلقت هيئة حماية البيانات تحقيقًا في ممارسات الشركة ومدى توافقها مع اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية (GDPR). وبعدما فشلت DeepSeek في تقديم ردود مقنعة، قررت السلطات الإيطالية إزالة تطبيقاتها من متجري آبل وغوغل داخل البلاد. وفي تايوان، حظرت وزارة الشؤون الرقمية استخدام تقنيات الشركة في الوكالات الحكومية والمدارس العامة، محذرة من مخاطر تسريب البيانات عبر الحدود.

وامتد الحظر إلى الولايات المتحدة، حيث فرض مجلس النواب الأمريكي قيودًا على استخدام منتجات DeepSeek داخل الأجهزة الحكومية، محذرًا من استغلال جهات تهديدية لهذه التقنية لنشر برامج ضارة. كما أصدر حاكم تكساس قرارًا بمنع استخدام برمجيات الشركة على الأجهزة التابعة للولاية، متهمًا الحكومة الصينية بمحاولة اختراق البنية التحتية الحيوية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي تطور آخر، منعت البحرية الأمريكية أفرادها من استخدام تطبيقات DeepSeek، مشيرة إلى مخاوف أمنية وأخلاقية تتعلق بأصل التقنية وطريقة عملها. كما حظرت ناسا بشكل رسمي استخدام تقنيات الشركة على شبكاتها وأجهزتها، محذرة موظفيها من مخاطر تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصينية على أنظمتها.

ويعد الحظر الذي فرضه البنتاغون من بين أكثر الإجراءات صرامة، إذ تم حجب الوصول إلى DeepSeek على شبكات وزارة الدفاع، وذلك بعد اكتشاف استخدام بعض الموظفين لهذه التطبيقات دون تصريح رسمي. ورغم القيود المشددة، لا تزال بعض المنصات، مثل Ask Sage، تتيح لموظفي البنتاغون إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بـ DeepSeek دون الاتصال المباشر بالخوادم الصينية، مما يثير المزيد من الجدل حول أمان هذه التكنولوجيا وتأثيرها على الأمن القومي.

كما قررت أستراليا حظر استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (ديب سيك) الصينية على جميع الأجهزة الحكومية، في مواجهة "خطر" اعتبرته غير مقبول على الصعيد الأمني.

وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية، ستيفاني فوستر، في توجيه، أمس الثلاثاء، إنه "بعد تحليل المخاطر والتهديدات، قررنا أن استخدام منتجات وتطبيقات وخدمات إنترنت تابعة لديب سيك يشكل مستوى غير مقبول من المخاطر الأمنية بالنسبة للحكومة الأسترالية".

وأضافت أنه ستتم "إزالة" برامج ديب سيك، اليوم الأربعاء، من "كل المعدات الثابتة والمتحركة للحكومة الأسترالية".

وأثار إطلاق روبوت المحادثة الصيني ذهولا في ظل قدراته على منافسة البرامج المشابهة الأمريكية بكلفة أقل، وفق الشركة.

وقبل أستراليا، أعلنت الهيئة التنظيمية المسؤولة عن حماية البيانات الشخصية في كوريا، الجمعة الماضي، أنها طلبت من (ديب سيك) توضيحات بشأن تعاملها مع المعلومات المقدمة من المستخدمين، الأمر الذي قامت به دول أخرى، أيضا، مثل فرنسا وإيرلندا.