«غزة للفلسطينيين».. أول تعليق من إسبانيا على اقتراح إسرائيل بخصوص استقبال سكان غزة - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «غزة للفلسطينيين».. أول تعليق من إسبانيا على اقتراح إسرائيل بخصوص استقبال سكان غزة - الخليج الان ليوم الخميس 6 فبراير 2025 11:59 صباحاً

أكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، يوم الخميس، على رفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها، مشددًا أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية. 

وزير خارجية إسبانيا: وغزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية

وصرح الوزير ألباريس في مقابلة مع إذاعة "آر إن إي" الإسبانية: "أرض غزة هي غزة، وغزة يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

 

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس 

وتأتي تصريحات وزير خارجية إسبانيا، رداً على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإصدار أمر للجيش، بإعداد خطة للسماح بـ"الخروج" للسكان من قطاع غزة.

كما جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على غزة، وإعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" كما صرح زعيم البيت الأبيض. 

وأضاف كاتس أن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها. 

وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث عن تهجير سكان غزة أيضاً إلى كندا التي لديها "برنامج منظم للهجرة" زاعماً بأنها "أعربت في السابق عن استعدادها لاستيعاب سكان غزة".

وأشار الوزير يسرائيل أن الخطة تتضمن توفير الخروج عبر المعابر البرية، فضلاً عن "ترتيبات خاصة" للمغادرة عبر الطرق البحرية والجوية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أنه "يجب السماح لسكان غزة بحرية الخروج والهجرة، كما هي الممارسة في أي مكان في العالم"، مضيفًا أن خطة ترامب يمكن أن تعزز "خطط إعادة التأهيل في غزة منزوعة السلاح والتي لا تشكل أي تهديد في مرحلة ما بعد حماس، وهو ما سيستغرق سنوات عديدة".

حتى الآن لا تزل ردود الفعل رافضة لتصريحات ترامب الداعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 

كما أن تصريحات ترامب أثارت صدمة داخل الإدارة الأمريكية نفسها وفي الكونجرس حيث أبدى العديد من أعضاء البرلمان الأمريكي غضبهم ودعا البعض بضرورة محاسبته بل وعزله من منصبه.