ابوزيد : ثنائية صفقة مقابل صفقة تقلل مدة الصراع لكن ترفع حدته! #عاجل - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ابوزيد : ثنائية صفقة مقابل صفقة تقلل مدة الصراع لكن ترفع حدته! #عاجل - الخليج الان اليوم الخميس الموافق 6 فبراير 2025 03:43 مساءً

خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابو زيد ان مخرجات اللقاء الثنائي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ستنتج عنها حالة من فوضى في المنطقة تخدم اسرائيلي بالدرجة الاولى وتجسد راديكالية القرار اليميني الامريكي الاسرائيلي المشترك برؤية واحدة تستهدف تفكيك واعادة تركيب ملفات المنطقة ضمن معادلة صفقة مقابل صفقة اي بمعنى صفقة غزة مقابل صفقة اقليمية تندرج في اطار التطبيع مع اسرائيل.

وأضاف ابو زيد لـ الاردن24 أن قرارات ترامب التنفيذية التي اصدرها عقب لقائه نتنياهو رفعت حدة الصراع على حساب تقليص مدة الصراع، بما يتناغم مع رؤية امريكية اسرائيلية مشتركة دون اي حساب للمصالح الامريكية مع دول الاقليم.

وبين ابو زيد ان زيارة نتنياهو إلى واشنطن لم تكن لرسم السياسات مع ترامب بل لمعاينة ما يريده وما لا يريده، في ظل وجود تباينات بين الجانبين حول العديد من الملفات في المنطقة أبرزها ملف غزة.

وأشار ابو زيد إلى أن ثنائية (ترامب - نتنياهو) أطّرت لمرحلة قادمة معقدة عنوانها فوضى سياسية تخدم بالدرجة الأولى الاحتلال وتخرج نتنياهو من مأزق الخسائر في غزة، وتؤطر أيضا لادبيات صهيونية يحاول اليمين الاسرائيلي تجسيدها بالقوة العسكرية من خلال ادوات اعاد نتنياهو تشكيلها في المشهد السياسي الاسرائيلي الداخلي من خلال التعينينات الاخيرة التي قام بها، مثل تعيين وزير الشؤون السياسية دريمر رئيسا للوفد المفاوض حول غزة، وتعيين الجنرال ايال زامير رئيسا للاركان، وكلاهما من مدرسة بتسلئيل سموتريتش اليمينية، ما يعني ان نتنياهو انتقل من مرحلة الحلول الأمنية الى مرحلة الحلول السياسية ضمن أدبيات صهيونية تحاول تثبيت مقولة اول رئيس وزراء لاسرائيل بن غورين "اكبر قدر ممكن من الارض واقل قدر ممكن من العرب".

وحول ارتدادات قرارات ترامب نتنياهو على غزة والضفة، قال ابو زيد ان العامل الرئيسي في معادلة التهجير والتغيير الديموغرافي والجغرافي هو الشعب الفلسطيني الذي يرفض كل عمليات الهندسة الديموغرافية الامريكية الاسرائيلية التي يجري الحديث عنها، ما يعني ان الضغوطات التي تمارس لغاية الان تسوق لفكرة هي بالاساس مرفوضة من المتأثر وهم الفلسطينيون انفسهم ، ما يعني ان الهدف صفقة اشمل واوسع تنقذ اسرائيل من فشل متراكم رأسها في غزة واقدامها في الاقليم .

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.