اختتام أعمال المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية بأبوظبي - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اختتام أعمال المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية بأبوظبي - الخليج الان اليوم الخميس 6 فبراير 2025 10:42 مساءً

أكدت القيادات الدينية والفكرية الدولية والحائزون جائزة نوبل، المشاركون في أعمال المائدة المستديرة التي عقدت في ختام أعمال المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، أهمية بلورة رؤية شاملة يشارك فيها الجميع من مختلف الأديان والطوائف إلى جانب القيادات الفكرية لتضع منهجاً شاملاً يستند إلى المبادئ التي قامت عليها وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ولتشكل منطلقاً يكرس قيم التسامح والأخوة الإنسانية في الخطاب الديني والمجتمعي حول العالم.

وأشاد المشاركون بكلمة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، التي طرحت رؤية ملهمة يمكن من خلالها تجسيد القيم السامية للتسامح والأخوة الإنسانية واقعاً يواجه التحديات ويحمي مستقبل البشرية.

جاء ذلك، خلال أنشطة وفعاليات اليوم الثاني من الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية التي اختتمت أعمالها أول من أمس بأبوظبي، ونظمتها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد كبير من القيادات الدولية والإقليمية.

وتضمنت عدة جلسات مفتوحة ومناقشات موسعة تحت عنوان «أفكار حول الأخوة الإنسانية»، إضافة إلى المائدة المستديرة النداء العالمي للعمل المشترك للتحالف الدولي للتسامح من أبوظبي.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته بافتتاح أعمال المائدة المستديرة: «يسرني أن أكون معكم مرة أخرى، وأود أن أشكر كل واحد منكم على مشاركته في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية العالمي لهذا العام، لأنكم تضيفون إلى هذا المؤتمر خبرات عظيمة.

ومعرفة متميزة، ورؤى ثاقبة، والتزاماً راسخاً بالسلام والتقدم العالمي، وأود هنا أن أؤكد أن المحاور الثلاثة للمؤتمر «السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي» تعتمد جميعها على قدرتنا على التعامل مع تنوع السكان في مجتمعاتنا.

ويجب علينا أن نتقبل التنوع ونستفيد منه إلى أقصى حد، وأن نرحب بآراء الآخرين ونحترمها، وأن نعبر عن آرائنا بوضوح، وأن نكون مستعدين لتعديل آرائنا عندما نسمع آراء أخرى تقدم معلومات جديدة، أو حججاً مقنعة، أو رؤى مبتكرة».

وأضاف معاليه أن المحاور الثلاثة للمؤتمر تمثل سمات المجتمع المتحضر والسلمي والمتقدم، كما تعكس النموذج الذي نطمح إليه في العلاقات الدولية؛ لذا فإن احتضان التنوع والنظر إلى جميع البشر على أنهم إخوة وأخوات يمكن الناس في كل مكان من العيش بكرامة، والإسهام في الازدهار الاقتصادي لمجتمعاتهم، والعيش في عالم يسوده السلام والتقدم.