أهمية تنويع مصادر الري في مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإنشاء محطات تحلية المياه - الخليج الان

تعتبر المياه شريان الحياة، وتمثل عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة في أي مجتمع. وفي مصر، التي تعاني من محدودية الموارد المائية، تزداد أهمية البحث عن حلول مبتكرة لتوفير المياه اللازمة لمختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يمثل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني.
أهمية تنويع مصادر الري:
 * تلبية احتياجات التنمية: مع الزيادة السكانية والتوسع العمراني والصناعي، يزداد الطلب على المياه بشكل كبير. لذا، فإن تنويع مصادر الري يساهم في تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة، ويضمن استدامة التنمية في مختلف المجالات.
 * تخفيف الضغط على نهر النيل: يعتبر نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه في مصر، إلا أن الاعتماد الكلي عليه يجعل البلاد عرضة لمخاطر نقص المياه، خاصة مع التغيرات المناخية التي تؤثر على تدفق النهر. لذا، فإن تنويع مصادر الري يساهم في تخفيف الضغط على نهر النيل، ويحقق توازناً في إدارة الموارد المائية.
 * تحسين كفاءة استخدام المياه: إن تنويع مصادر الري، مثل استخدام المياه المعالجة ومياه الأمطار والمياه الجوفية، يساهم في تحسين كفاءة استخدام المياه، وتقليل الفاقد منها، مما يعزز من استدامة الموارد المائية.
 * توسيع الرقعة الزراعية: يساهم تنويع مصادر الري في إمكانية استصلاح وزراعة المزيد من الأراضي الصحراوية، مما يزيد من الرقعة الزراعية، ويعزز من الأمن الغذائي في البلاد.
جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنويع مصادر الري:
 * مشروع تبطين الترع: يعتبر هذا المشروع من أهم المشروعات التي تهدف إلى تطوير منظومة الري في مصر، حيث يتم تبطين الترع لتقليل فقد المياه وتحسين كفاءة الري. وقد وجه الرئيس السيسي بتسريع وتيرة العمل في هذا المشروع، وإنجاز أكبر قدر ممكن من الترع في أقصر فترة زمنية.
 * مشروع إعادة استخدام المياه: تعمل الدولة على تنفيذ مشروعات لإعادة استخدام المياه المعالجة في الري، وذلك بهدف توفير كميات كبيرة من المياه العذبة. وقد تم تنفيذ العديد من هذه المشروعات، ويجري العمل على تنفيذ المزيد منها.
 * مشروع تحلية مياه البحر: تعتبر محطات تحلية مياه البحر

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل