شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: حمية: بري ضمانة الوحدة الوطنية وشرحنا له تفاصيل التعاون مع البنك الدولي بملف إعادة الإعمار - الخليج الان ليوم الجمعة 7 فبراير 2025 04:58 مساءً
التقى رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التينة، الوزير السّابق غسان سلامة، حيث تمّ عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدّات السّياسيّة والميدانيّة.
واستقبل أيضًا وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، الّذي أوضح أنّ "اللّقاء هو لشكر برّي على المستوى الشّخصي، على الدّعم المعنوي الّذي قدّمه لي منذ اليوم الأوّل الّذي سُمّيت فيه وزيرًا للأشغال العامّة والنّقل وحتّى اليوم، ولا يزال هذا الدّعم مستمرًّا وخصوصًا خلال الحرب، حيث كان التّواصل يوميًّا معه للحفاظ على المعابر البرّيّة والجوّيّة والبحريّة كي تبقى تعمل بشكل مستدام؛ فبرّي قبل الحرب وخلالها وبعدها هو ضمانة الشّراكة في هذا البلد وضمانة الوحدة الوطنيّة".
وأشار إلى أنّه "مرّ على لبنان الكثير منذ عشرات السّنوات، وسيبقى برّي هو ضمانة للعمل الوطني والشّراكة في لبنان"، لافتًا إلى "أنّني أطلعته على العمل الّذي نقوم به منذ اليوم الأوّل لوقف إطلاق النّار، في إطار التّنسيق بين الإدارات المعنيّة في ملف إعادة الإعمار، وأطلعناه على الخطوات العمليّة الّتي اتخذتها الحكومة اللبنانية منذ تاريخ 27/11/2024 حتّى اليوم، بموضوع رفع الرّكام".
وركّز حميّة على أنّ "موضوع إعادة الإعمار له ركائز أساسيّة، الرّكن الأوّل مسح الأضرار، ثمّ رفع الرّكام، والرّكن الثّالث إعادة الإعمار"، مبيّنًا أنّ "بموضوع رفع الرّكام الّذي أصبح من قبل إتحاد بلديات الضاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة، بدأنا بعمليّة التّنفيذ وفقًا لدفاتر شروط وكلّ النّاس تعرف".
وذكر أنّ "في موضوع عمليّة مسح الأضرار، أطلعنا برّي على الآليّة الّتي تمّ تحضيرها بتوجيه من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وآليّة تحديد المساعدات للمباني السكّنيّة وغير السّكنيّة الّتي تهدّمت بشكل كلّي أو جزئي بفعل العدوان الإسرائيلي، والّتي قمنا بتسليمها لميقاتي، ويجب أن تكون أوّل بند على جدول أعمال أي حكومة مقبلة، لكي تستطيع الجهات المعنيّة القيام بعمليّة مسح الأضرار والتّعويض؛ ومساعدة النّاس في التّعويضات على الوحدات السّكنيّة وهي آليّة كاملة".
كما أعلن "أنّنا شرحنا لبرّي تفاصيل التّعاون مع البنك الدولي في ملف إعادة الإعمار، الّذي بالنّسبة إليه التّعاون مع المنظّمات الدّوليّة يجب أن يكون أولى الأولويّات. وشرحنا لبرّي العنصر الأساس في التّقرير الّذي سنقوم بإرساله للبنك، حول التّعاون مع الوزارات المعنيّة في آذار 2025 من قبل إدارة البنك الدولي، والّذي هو حول إعادة تأهيل البنى التّحتيّة من كهرباء ومياه".
وأضاف حميّة: "نحن مع البنك الدولي ليس طموحنا العمل فقط في موضوع الـ250 مليون دولار، لأنّ ملف إعادة الإعمار هو ملف يحتاج إلى الكثير من المال. البنك الدّولي بالنّسبة إلينا هو باب من أبواب الثّقة مع المجتمع الدّولي، وبالتّالي حافظنا طيلة الفترة الماضية بين سرعة التّنفيذ والشّفافيّة، لأنّها باب من الأبواب الأساسيّة للتّعاون مع البنك الدولي؛ والتّعاون معه هو باب من أبواب الثّقة مع المجتمع الدولي للقيام بعمليّة إعادة الإعمار".
وبموضوع الإتصالات لتشكيل الحكومة، شدّد على أنّ "برّي قبل الحرب وخلالها وبعدها، وعلى الرّغم ممّا سمعناه بالأمس وما يمكن أن نسمعه بالأسابيع المقبلة، هو ضمانة الوحدة الوطنيّة والشّراكة. هذا الموضوع عند برّي، وما يقرّره بالنّسبة إلينا الكل "بيمشي فيه".