هل يمكن أن يصاب الشخص بمرض "بوحمرون" مرتين؟.. مخاوف متزايدة بعد ارتفاع عدد الوفيات في المغرب - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل يمكن أن يصاب الشخص بمرض "بوحمرون" مرتين؟.. مخاوف متزايدة بعد ارتفاع عدد الوفيات في المغرب - الخليج الان اليوم الأحد 9 فبراير 2025 01:27 صباحاً

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وينتقل عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس. يتميز المرض بأعراض مثل الحمى، الطفح الجلدي، التهاب الحلق، والسعال، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة عند الأطفال غير المطعمين أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

هل يمكن أن يصاب الشخص بالحصبة مرتين؟

يُعرف عن الحصبة أنها توفر مناعة دائمة بعد الإصابة بها مرة واحدة. إذ يطور الجهاز المناعي استجابة قوية بعد التعرض للفيروس، مما يجعل الإصابة الثانية نادرة جدًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات الاستثنائية التي قد تؤدي إلى تكرار العدوى، مثل:

ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، قد يكونون عرضة للإصابة مجددًا.

أخطاء في التشخيص: في بعض الأحيان، قد يتم تشخيص مرض جلدي آخر على أنه حصبة، وعند التعرض الفعلي للفيروس لاحقًا، يُعتقد أن الشخص أصيب للمرة الثانية.

سلالات متحورة: رغم أن الفيروس مستقر نسبيًا، إلا أن بعض السلالات قد تختلف قليلاً، مما قد يؤدي إلى استجابة مناعية غير كافية لدى بعض الأفراد.

 

الوضع المقلق للحصبة في المغرب

شهد المغرب مؤخرًا ارتفاعًا مقلقًا في عدد الوفيات بسبب الحصبة، وهو ما أعاد تسليط الضوء على ضرورة تعزيز برامج التلقيح. رغم أن المغرب كان قد حقق تقدمًا في السيطرة على المرض من خلال برنامج التلقيح الوطني، فإن بعض العوامل ساهمت في عودة انتشار المرض، مثل:

تراجع معدلات التلقيح بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تسببت الجائحة في تأخير حملات التطعيم الدورية.

ضعف الوعي الصحي لدى بعض الفئات، مما أدى إلى إحجام بعض الأسر عن تلقيح أطفالها.

زيادة التنقلات الداخلية والهجرة، مما سهل انتقال العدوى بين المناطق.

 

التحذيرات وسبل الوقاية

أطلقت وزارة الصحة تحذيرات بشأن خطورة تفشي الحصبة، داعية إلى التطعيم الشامل للأطفال، خاصة في المناطق التي سُجلت فيها حالات إصابة مرتفعة. كما شددت على ضرورة التأكد من تلقي الجرعات الأساسية من اللقاح، والتي توفر حماية تصل إلى 97% ضد المرض.