3 مقابل 183 في خامس تبادل للرهائن والأسرى - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 3 مقابل 183 في خامس تبادل للرهائن والأسرى - الخليج الان اليوم الأحد 9 فبراير 2025 02:03 صباحاً

أفرجت حماس أمس، بوسط قطاع غزة عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في إطار خامس عملية تبادل ضمن اتفاق وقف النار بين الحركة الفلسطينية وتل أبيب، تشمل إطلاق سراح 183 معتقلا فلسطينيا.وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه الرهائن من الصليب الأحمر ووصولهم إلى تل أبيب.

في المقابل، وصلت حافلة تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم ضمن عملية التبادل الخامسة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة على أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وكانت الحافلة غادرت سجن عوفر الإسرائيلي القريب من بلدة بيتونيا.

ونزل المعتقلون واحدا تلو الآخر وهم يلوحون بأيديهم للحشود التي كانت في إستقبالهم وسط انتشار لعناصر الشرطة الفلسطينية.

من جهته، ندد منتدى عائلات الرهائن بما وصفها «الصور المزعجة» التي وردت أثناء الإفراج عن ثلاثة رهائن في قطاع غزة «بدوا هزيلين وأجبروا على التحدث على المنصة قبل إطلاق سراحهم من مسلحي حماس».

وأضاف المنتدى في بيان أن «الصور المزعجة الواردة من إطلاق سراح أوهاد وإيلي وأور تعتبر دليلًا واضحًا ومؤلمًا آخر لا يترك مجالًا للشك، ليس هنالك وقت لنضيعه! يجب إخراجهم جميعًا الآن!» في دعوة للافراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وتوجه الرهائن الثلاثة برفقة مسلحين صوب منصة أقامتها الحركة وبدت عليهم ملامح الهزال والضعف والشحوب، وكانت حالتهم أسوأ من حالة 18 رهينة أُفرج عنهم سابقا ضمن اتفاق أُبرم الشهر الماضي.

وقالت ميكال كوهين، حماة أوهاد بن عامي، للقناة 13 الإخبارية بينما كانت تشاهد مراسم التسليم التي نظمتها حماس «بدا وكأنه هيكل عظمي، كان من المؤلم رؤيته».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل إطلاق سراحهم أمس.

وأضاف في بيان «لن نتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم».

الي ذلك، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريباً، رغم طلب أحد المشرعين الديمقراطيين إيقاف البيع مؤقتاً إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.

و تشمل هذه المبيعات ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيس شركة «بوينج» وآخرين.

وأُعلن أيضاً عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة «لوكهيد مارتن» المتعاقد الرئيس فيها.

بدوره، ندد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه قراراً يخالف إجراء قائماً منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونغرس لمبيعات الأسلحة الرئيسة.

وقال إنه طرح مخاوفه بشأن عملية البيع هذه مع الإدارة، التي لم تقدم وثائق أو مبررات مهمة.

وأوضح ميكس في بيان «أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وقد شاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة بشأن مجموعة من الأسئلة والمخاوف».

وأضاف أن قرار الإدارة يظهر عدم احترام للكونجرس وهو فرع مساوٍ للحكومة.

وأوضح مسؤولان أمريكان في يناير أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطرت الكونجرس بمقترح بيع أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار لإسرائيل في ذاك الشهر قبل تولي الجمهوري دونالد ترمب منصبه.

وهذا يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء كبار في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع وطلب المزيد من المعلومات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونجرس.

إلى ذلك، أكَّد وزير الخارجيَّة الكويتي، إنَّ «مصر ستستضيف قمَّة عربيَّة استثنائيَّة في نهاية فبراير الحالي، أو في مارس المُقبل، من أجل رفض قضيَّة التَّهجير»، وذلك بعد أيَّام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطَّة للسيطرة على قطاع غزَّة، ونقل سكَّانه إلى أماكن أُخْرى.

وأضاف إنَّ «البيانات التي صدرت سواء الخليجيَّة، أو العربيَّة، أو الغربيَّة كلها باتجاه رفض قضيَّة تهجير الفلسطينيِّين»، مشدِّدًا على «ضرورة الالتزام بحلِّ الدَّولتين حسب ما جاء في المبادرة العربيَّة، وهو المعيار الأساس».

وقال وزير الخارجيَّة الكويتي: «لا أرى على الطاولة أنَّ موضوع التَّهجير قابل للنقاش، والشعب الفلسطيني هو مَن يقرِّر مصيره، ونحن مستمرون بهذا الموقف خليجيًّا وعربيًّا»، لافتًا إلى أنَّ «تحديد تاريخ انعقاد القمَّة سيكون بالتوافق مع الدول العربيَّة».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد عاد أوَّل من أمس، فقال إنَّه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ مقترحه الخاص بتولِّي الولايات المتحدة الأمريكيَّة، إدارة قطاع غزَّة، وإعادة توطين سكَّانه لتنفيذ مشروعات عقاريَّة فيه -على حدِّ قوله-.

وكان ترامب، قد اقترح سابقًا أنْ تتولَّى الولايات المتحدة الأمريكيَّة، إدارة غزَّة من إسرائيل، وأنْ تنشئ ما سمَّاه «ريفييرا الشَّرق الأوسط» بعد إعادة توطين الفلسطينيِّين في دول أُخْرى، بما في ذلك مصر والأردن.

"نحن اليوم التالي".. من وقائع تسليم الإسرائيليين الثلاثة

- جاءت عملية التسليم الخامسة، في دير البلح، وفي منطقة لم تتعرض للقصف وسط مبانٍ قائمة.

- صعد أحد عناصر «القسام» (لأول مرة) ملقياً خطاباً أعلن فيه تسليم المحتجزين.

- صعد الإسرائيليون الثلاثة إلى منصة واسعة توسطتها عبارة ضخمة بالعبرية والعربية والإنجليزية تقول: «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي».

- حضر مسؤولون من الصليب الأحمر إلى المنصة للتوقيع على وثائق إطلاق سراح المحتجزين.

- ظهر أحد المفرج عنهم وهو ليفي، بلباس عسكري والآخران بزي معتقلين.

- أدلى الثلاثة بكلمات خلال وقوفهم على المنصة، شكروا خلالها «حماس» على الاعتناء بهم.

مستشار الرئيس الفلسطيني يدعو ترامب للتخلي عن مخططات التهجير

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، أن الموقف الفلسطيني ثابت وغير قابل للمساومة أو النقاش، ورفضه كل الأفكار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم.

وشدد في تصريحات، لإذاعة «سبوتنيك»، على أن «كل الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع باستثناء أمريكا وإسرائيل ترفض هذه الخطط جملة وتفصيلا، وليس لدينا أي الاستعداد لمجرد الاستماع إليها».

وأوضح أنه «ليس أمام الرئيس ترامب سوى الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، لأن هذه الأفكار لا تحقق سلاما ولا أمنا ولا استقرارا في المنطقة، وتنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية وتضر بأمن دول المنطقة بما فيها إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة».

وأضاف الهباش، أن «فلسطين ملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية التي ظلمتها كثيرا ولم تعطها كل حقها ومع ذلك نلتزم بها وعلى الرئيس الأمريكي الالتزام بها،» بحسب قوله.

وذكر أن «هناك سبعة ملايين فلسطيني يهددهم خطر محدق، إذا مضى ترامب في تنفيذ أفكاره، مما يعني تأجيج مشاعر الغضب والكراهية لدى ملايين الفلسطينيين في الداخل والخارج، وملياري مسلم في العالم، وينتج عن ذلك دخول المنطقة والعالم في مخاطر أمنية جمّة».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.