حميد الأحمر يشيد بأفضل رئيس وزراء أتت به... - الخليج الان

في الذكرى السنوية لثورة 11 فبراير، التي تصادف اليوم الثلاثاء، تحدث البرلماني والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، عن رمزية هذه الثورة وأثرها العميق في تاريخ اليمن الحديث. وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (التي كانت تُعرف سابقًا باسم تويتر)، استذكر الأحمر تلك الهبة الشعبية العظيمة التي تميزت بسلميتها ومبادئها النبيلة.

قال الأحمر: "في ذكرى ثورة فبراير السلمية نستذكر بإعتزاز تلك الحركة الشعبية المبررة، ثورة لم تقتل ولم تنهب ولم تسقط دولة ولم تقصي أحدًا".

وأشار إلى أن هذه الثورة جاءت بواحد من أفضل الرؤساء الذين عرفتهم اليمن، وهو رئيس الوزراء الذي اعتبره "أنزه وأكثر نجاحًا"، كما أشاد بدور وزير المالية آنذاك، معتبرًا أنه كان أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تعزيز الاستقرار الاقتصادي خلال فترة صعبة.

وأضاف الأحمر أن قادة ثورة فبراير وزعماءها كانوا نماذج في التضحية والتزامهم بمبدأ الزهد في المناصب والمكاسب الشخصية، مشددًا على أن هذه الثورة لا تزال مصدر إلهام للملايين من اليمنيين الذين يؤمنون بمبادئ الحرية والعدالة واستقلال الوطن.

وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن اليوم، أكد الأحمر أن "ثورة فبراير لازالت بفكرها والمؤمنين بها المدافعين عن الوطن ومكتسباته هي الأمل في استعادة الدولة التي أسقطتها المؤامرات والثورات المضادة ضد مبادئ فبراير العظيمة".

ودعا الأحمر جميع أبناء اليمن إلى التوحد خلف مبادئ ثورة فبراير، قائلاً: "علينا أن نلتف حول هذه المبادئ وننحاز للوطن والمستقبل، وليس للأفراد أو الثارات".

وأكد ضرورة توحيد الصفوف لاستعادة الدولة من أيدي الجهات التي انقلبت على مبادئ ثورات اليمن الكبرى: سبتمبر وأكتوبر وفبراير.

يأتي هذا المنشور في وقت تعيش فيه اليمن تحديات سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة، حيث يسعى العديد من القوى السياسية إلى إعادة بناء الدولة وإنهاء حالة الانقسام والصراع.

ومن خلال كلماته، يحاول حميد الأحمر إعادة تسليط الضوء على أهمية ثورة فبراير كرمز للوحدة الوطنية والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل لليمن وشعبه.