"تأكيدًا ودعمًا لمواقفه" .. وسم "مع الملك" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن - الخليج الان

الخليج الان - شروق الخرابشة - تصدر وسم "مع الملك" منصات التواصل الاجتماعي في الأردن؛ عقب اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، يوم أمس الثلاثاء، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وفي التفاصيل، شهد اللقاء الذي جمع بين الملك عبد الله الثاني والرئيس "ترامب" نقاشات مصيرية تمحورت حول عدد من القضايا والملفات، والتي كان أبرزها مقترح تهجير الفلسطينيين في غزة إلى الأراضي الأردنية، وهو الموضوع الذي ضجت به منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.

وبعد انتهاء اللقاء، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال حسابه الرسمي على منصة X، أنه أنهى مباحثات بناءة مع الرئيس ترامب، مشيرًا إلى أن اللقاء كان فرصة لتأكيد أهمية الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك في المنطقة.

وأكد جلالته في منشور آخر له على أهمية العمل؛ لخفض التصعيد في الضفة الغربية؛ لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل بشكل فاعل مع الشركاء؛ لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأردن سيستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض؛ لتقديم العلاج لهم، في خطوة تؤكد على الدور الإنساني للأردن في دعم القضية الفلسطينية.

وشدد جلالة الملك، على أن العرب سيعبرون عن مواقفهم تجاه خطة ترامب بشأن غزة، موضحًا أن هناك ردودًا من عدة دول عربية، وأن المملكة العربية السعودية ستستضيف نقاشات حول الموضوع، وسيتم البحث في المسألة واتخاذ القرارات التي تضمن مصالح الجميع وتلبي تطلعات الشعوب العربية.

بدوره أشاد رئيس الوزراء جعفر حسان، في مستهل جلسة مجلس النواب، اليوم الأربعاء، بحنكة وحكمة ودبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة التي عقدت في واشنطن، خاصة أنه أول زعيم عربي يلتقي ترامب ويبحث تطورات المنطقة وعلى رأسها قطاع غزة ومستقبل حل الدولتين في مواجهة الأفكار التي طرحت من قبل واشنطن.

وعبر المغردون على منصات التواصل الاجتماعي؛ عن سعادتهم إزاء الموقف الوطني الذي اتخذه جلالة الملك؛ والتي عكست وأكدت على القرارات الحاسمة لجلالته والتي ترفض التفريط بمصالح الوطن والحقوق المشروعة، مشيرين أن ذلك ما هو إلا إثبات للجميع بأن الأردن لم ولن يكون جزءًا من أي صفقة مشبوهة.

كما أكد الكثير من المغردين الأردنيين، على وقوفهم إلى جانب قائد المسيرة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين، دون أدنى شك بالقرارت التي يتخذها جلالته مهما كانت النتائج.