اليوم الأربعاء الموافق 12 فبراير 2025 11:59 صباحاً نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: المهندس خالد عباس: الحكومة تعمل بحذر وتخطط بعناية لمنطقة وسط البلد
أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن الحكومة تعمل بحذر وتخطط بعناية لمنطقة وسط البلد، موضحًا: "ستشمل خططنا تطويرًا شاملاً للمنطقة، بما في ذلك توفير خدمات ذكية، وتأمين المنطقة بشكل كامل، وتطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، كل هذا وأكثر سيتحقق في العاصمة الإدارية".
تطوير منطقة وسط البلد
وقال المهندس خالد عباس، خلال كلمته في مؤتمر صحفي بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن نسبة الفاقد من المياه في شبكات المياه بالدولة تتراوح بين 25 و27%، مشيرًا إلى أنهم يسعون جاهدين في العاصمة الإدارية للوصول إلى المعدل العالمي للفاقد، والذي يتراوح بين 7 و10%، وذلك بالتعاون مع شركات دولية متخصصة.
وأضاف: "أعتقد أننا إذا تعاونا مع شركة دورش الألمانية، التي تشاركنا في تطوير منظومة المياه والصرف الصحي في المدن الجديدة، فسنتمكن من تحقيق أهدافنا. هذه الشركة لديها باع طويل في هذا المجال، وقد ساهمت في إنجاز العديد من المشاريع الناجحة، بالتعاون معهم، سنتمكن من الوصول إلى المعدل العالمي للفاقد من المياه، الذي نطمح إليه، وأنتم تعلمون جيداً الوضع الحالي".
وأوضح: "إذا تمكنا من توفير 15% من المياه المُنتجة، سنحقق إنجازًا كبيرًا، أما بالنسبة لمحطتنا الحالية، فهي نتاج استثمارات شركة العاصمة الإدارية، وقد بلغت تكلفتها 40 مليار جنيه، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى 800 ألف متر مكعب، وستصل إلى مليون ونصف متر مكعب، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات المرحلة الأولى.
وتابع: "المرحلة التالية ستشهد إنتاج 800 ألف متر مكعب من المياه يومياً، وحتى المرحلة الأولى، نسبة الفاقد من المياه ستكون ضئيلة، حيث تبلغ 15 ألف متر مكعب من إجمالي 150 ألف متر مكعب"، مؤكدًا: "جودة المياه ستكون أفضل من الوضع الحالي، وضمن خططنا التوسعية، نتحدث عن المدن الذكية، ونحن لا نركز على الأرقام المالية بقدر ما نركز على تغيير الفكر، وهذه هي الملايين التي تستثمرها الحكومة".
مشروعات شركة العاصمة الإدارية
كما أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن الشركة حققت بعض النجاحات الملحوظة، وأن التحدي الأكبر الذي نواجهه هو التعامل مع الجوانب البشرية والمالية، وهي أمور نتعامل معها ببساطة.
وقال عباس، إن التحدي الحقيقي يكمن في التوسع الهائل الذي نتطلع إليه، حيث نهدف إلى الانتقال من 25 وحدة سكنية حالية إلى أكثر من مئة ألف وحدة، ضمن خطة لتوفير مئة ألف وحدة سكنية، مضيفًا: "أنجزنا بالفعل مشاريع خلال ثلاث إلى خمس سنوات، ونسعى جاهدين لتحقيق هدف المئة ألف وحدة سكنية، لكن على أرض الواقع، من الصعب توفير جميع الخدمات اللازمة لكل هذه الوحدات، وهو ما نسعى جاهدين لتوفيره في إطار خططنا الحياتية المتكاملة".
وأوضح المهندس خالد عباس، أن الشركة تسعى جاهدة لتقديم تجربة حياة متكاملة في العاصمة الإدارية، مؤكدًا: "ولو لم نفعل ذلك، لما كنا شركة ناجحة، وفي النهاية ستنتقل ملكية المدينة إلى جهة حكومية تتولى إدارتها على غرار المدن الأخرى، لكن الأهم هو ألا يشعر المواطن بأي اختلاف عند دخوله العاصمة، سواء كان ذلك في مستوى الخدمات، أو جودة المعاملة، أو طبيعة المنطقة، أو أي جانب آخر.
وتابع: "نريد أن يشعر المواطن بأن العاصمة تقدم نمط حياة فريدًا ومتميزًا، وإلا ستصبح مجرد مدينة أخرى مكتظة، هذا هو هدفنا الذي نعمل لتحقيقه".
وأكد المهندس خالد عباس، أن العاصمة الإدارية مدينة ذكية بكل ما تعنيه الكلمة، فكل بيت فيها موصول بشبكة ألياف ضوئية فائقة السرعة، كما أن البنية التحتية كلها ذكية، من العدادات للمجالس للشبكات، مضيفًا: "صحيح لسه المشوار طويل عشان نقول إنها مدينة ذكية متكاملة، بس أكيد المكاسب اللي هنجنيها من التكنولوجيا دي في المستقبل هتكون ضخمة".