نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة دراسة صادمة: القفازات أرض خصبة للبكتيريا تفوق المراحيض - الخليج الان لليوم الأربعاء الموافق 12 فبراير 2025 02:55 مساءً
وجدت دراسة حديثة أن قطعة من الملابس، شائعة الاستخدام في فصل الشتاء، قد تحتوي على جراثيم أكثر بأربع مرات من مقعد المرحاض، ما يعرض مرتديها لخطر التلوث.
أجرت شركة Initial Washroom Hygiene، المتخصصة في مرافق التنظيف، الدراسة التي حللت 50 زوجا من القفازات من الداخل والخارج.
وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف القفازات الخاضعة للفحص، التي تضمنت مجموعة متنوعة من المواد، مثل الصوف والجلد المدبوغ، "تحتوي على مستويات عالية من البكتيريا الضارة".
وتجاوزت بعض القفازات مستويات التلوث الطبيعية، مع وجود تلوث بيولوجي يصل إلى 58%". وأظهرت قفازات ركوب الدراجات أعلى مستويات التلوث، تلتها القفازات الصوفية ثم القفازات الجلدية المدبوغة.
ولتوضيح مدى التلوث، كشفت دراسة سابقة أن مقعد المرحاض يحتوي على حوالي 220 وحدة من التلوث البيولوجي، فيما يعتبر ضمن المعدلات الطبيعية. أما القفازات المختبرة فقد تجاوزت بعض منها 4000 وحدة، ما يشير إلى مستوى عال من التلوث البيولوجي.
واستخدم الباحثون اختبار التلألؤ الحيوي ATP لقياس مستويات التلوث البيولوجي على الأسطح. ويكشف هذا الاختبار عن وجود بكتيريا وفيروسات وفطريات غير مرئية باستخدام تفاعل كيميائي ينبعث منه الضوء.
وقال جيمي وودهول، مدير التقنية في Initial Washroom Hygiene، إن القفازات يمكن أن تتعرض لعدة مصادر تلوث مثل مقابض الأبواب في وسائل النقل العام أو استخدام الهاتف. وأضاف أن القفازات قد تتلوث من الداخل إذا تم ارتداؤها بأيد غير مغسولة، ما يزيد من خطر التقاط العدوى.
وحث الباحثون الناس على غسل أيديهم جيدا قبل وبعد ارتداء القفازات للحد من خطر الإصابة بالعدوى. كما أوصى وودهول بضرورة غسل القفازات بشكل دوري للحفاظ على نظافتها.
وتشير دراسات سابقة إلى أن القفازات الصوفية، خاصة عند التعامل مع اللحوم النيئة، لا توفر حماية كافية ضد البكتيريا مثل الإشريكية القولونية، حيث تبين أن القفازات المطاطية أكثر فعالية في الحد من التلوث.
كما حذر الخبراء من أن القفازات قد تعطي شعورا زائفا بالأمان، خاصة فيما يتعلق بـ"كوفيد-19"، حيث قد يظل الفيروس على القفازات إذا لامست أسطحا ملوثة.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل