إيلون ماسك يخسر 43 مليار دولار في فبراير .. فكم ثروته الآن؟ - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إيلون ماسك يخسر 43 مليار دولار في فبراير .. فكم ثروته الآن؟ - الخليج الان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 10:03 مساءً

شهدت ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، انخفاضًا كبيرًا  بمقدار 43 مليار دولار خلال شهر فبراير، وذلك بسبب التراجع الحاد في أسهم شركة تسلا، بالإضافة إلى تزايد التدقيق حول علاقته بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وصلت خسائر ماسك إلى ذروتها يوم أمس الثلاثاء، عندما انخفضت أسهم تسلا بنسبة 6.3% لتصل إلى 328.50 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر الماضي، ما أدى إلى خسارته 12.5 مليار دولار، وفق ما نشرته مجلة فوربس.

وقد ساهم في هذا الانخفاض عدة عوامل، منها التقدم التكنولوجي الذي أحرزته الشركة الصينية المنافسة "بي واي دي" في مجال القيادة الذاتية، بالإضافة إلى تحذيرات من محللي شركة "أوبنهايمر" بقيادة كولين راش، الذين أشاروا إلى أن النشاط السياسي لماسك قد يؤدي إلى ردود فعل سلبية من المستهلكين.

وأضاف محللو "أوبنهايمر" أن مبيعات تسلا في يناير كانت "مقلقة" في أسواق الصين وأوروبا، مما أثار مخاوف إضافية حول مستقبل الشركة.

كما حذر محللو "ستيفل" بقيادة ستيفن جينجارو من أن التراجع في صورة ماسك العامة قد يؤثر سلبًا على مبيعات تسلا، ما أدى إلى خسارة إضافية بنسبة 3% في أسهم الشركة يوم الاثنين.

وخلال فبراير، انخفض سعر سهم تسلا بنسبة 18.8%، أي ما يعادل أكثر من 76 دولارًا للسهم، مقارنة بأعلى مستوى إغلاق سجلته الشركة في ديسمبر الماضي عند 479.86 دولارًا.

وقد تأثر ماسك، الذي يمتلك حوالي 13% من أسهم تسلا، بشكل كبير بهذا التراجع، حيث انخفضت ثروته الصافية إلى 378.8 مليار دولار، وفقًا لتقديرات مجلة "فوربس"، بانخفاض قدره 42.8 مليار دولار عن نهاية يناير.

ورغم ذلك، لا يزال ماسك يتصدر قائمة أغنى الأشخاص في العالم، متفوقًا على مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، بأكثر من 130 مليار دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن حصة ماسك في تسلا، التي تقدر بأكثر من 150 مليار دولار، تشكل الجزء الأكبر من ثروته، بينما تمثل استثماراته في شركات أخرى مثل "سبيس إكس" و"إكس إيه آي" الجزء المتبقي.

وقد لفت ماسك الانتباه مؤخرًا بسبب دوره السياسي البارز، خاصة بعد دعمه المالي للحزب الجمهوري وترامب قبل انتخابات 2024، حيث تبرع بما يقرب من 290 مليون دولار.

كما لعب دورًا مؤثرًا في الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية، حيث ترأس وكالة "DOGE" التي تهدف إلى تقليل النفوذ الفيدرالي.

وفي سياق آخر، قدم ماسك عرضًا لشراء الذراع غير الربحية لشركة "أوبنهايمر" مقابل 97.4 مليار دولار، وهو ما وصفه المحللون بأنه قد يشكل إلهاءً عن التحديات التي تواجهها تسلا.

يذكر أن ماسك شارك في تأسيس شركة "أوبنهايمر" عام 2015 مع سام ألتمان، قبل أن ينفصلا بسبب خلافات حول رؤية الشركة.