الدول الموقعة على اتفاقات "أرتميس" ملتزمة بمواصلة الانفتاح والشفافية فيما يتعلق بعملها المعني بالفضاء الخارجي - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الدول الموقعة على اتفاقات "أرتميس" ملتزمة بمواصلة الانفتاح والشفافية فيما يتعلق بعملها المعني بالفضاء الخارجي - الخليج الان اليوم الخميس 13 فبراير 2025 07:26 صباحاً

جددت الدول الموقعة على اتفاقات "أرتميس" التزامها بمواصلة الانفتاح والشفافية فيما يتعلق بعملها وخططها المعنية بالفضاء الخارجي، وهي الاتفاقات التي تم إطلاقها في 13 أكتوبر 2020 بقيادة مشتركة من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووزارة الخارجية الأمريكية وتهدف إلى توجيه استكشاف الفضاء المدني واستخدامه في القرن الواحد والعشرين.جاء ذلك في وثيقة عممتها رسميا الأمانة العامة للأمم المتحدة  في مقرها بنيويورك،

وتضمنت ملخصا للمعلومات المقدمة من الدول الموقعة على الاتفاقات إلى اللجنة الفرعية العلمية والتقنية المنبثقة عن لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، وهي إلى جانب الإمارات العربية المتحدة تضم كلا من أستراليا ومملكة البحرين وكندا والإكوادور وألمانيا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورج والمكسيك وسلوفينيا وإسبانيا والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.

وأشارت الوثيقة إلى ملخض نتائح المناقشات المنتظمة التي عقدها مسؤولو هذه الدول خلال عام 2024 لدعم تنفيذ مبادئ اتفاقات أرتميس موضحة أن عدد الموقعين على اتفاقات أرتميس وصل إعتبارا من مطلع يناير 2025، إلى 53 دولة.ونوهت الورقة إلى تأييد مسؤولي الدول الموقعة على الاتفاقيات لعدد من التوصيات التي وضعتها مجموعة العمل خلال ورشة العمل المعقودة في مايو الماضي في مونتريال، كيبيك كندا، بما في ذلك المتصلة منها بعدم التدخل وسبل تعزيز الدعم لتبادل البيانات العلمية ،وتعزيز طرق التشغيل، وغيرها من المسائل ذات الصلة.ولفتت الورقة إلى إتفاق المسؤولين الرئيسيين في مجموعة العمل إلى تركيز العمل خلال عام 2025، على جهود الاستدامة من عدد من المجالات، بما في ذلك تعزيز الجهود المبذولة في مجال التخفيف من الحطام وإدارة التخلص منه على سطح القمر ومداره

وأهمية استمرا التواصل مع الدول الناشئة في مجال الفضاء خاصة على المستوى الإقليمي، لتعزيز مساهمتها في العمل الإجمالي لاتفاقيات أرتميس. واقترحوا تعزيز ورش العمل لبناء القدرات في مناطق إقليمية محددة بهدف المساعدة في إشراك الجهات الفاعلة الناشئة في مجال الفضاء في المناقشة حول العمليات الفضائية الآمنة والمستدامة.وكشفت الوثيقة، عما تعهد به مسؤولو مجموعة الدول الموقعة على اتفاقات أرتميس، بمواصلة الانفتاح والشفافية، لا سيما حول نتائج عمل دولهم في مجال الفضاء، وذلك من خلال تقديم تقارير منتظمة إلى لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بهدف تعزيز عمل اللجنة.

وكشفت أيضا عن أبرز توصياتهم لا سيما، تلك المعنية، وضمن جملة أمور، بعدم التدخل وتطوير الفهم المشترك للمصطلحات، وتبادل أفضل الممارسات والمعلومات والتنسيق مع خبراء، وتعزيز الوعي، وأيضا المعنية بتحديد فئات ومستويات التشغيل البيني، وإصدار البيانات العلمية، وإرشادات الاستدامة طويلة الأمد، وآليات الإبلاغ الطوعية للأجسام الفضائية، وأيضا فيما يتعلق بالعلاقة مع لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، وسبل مشاركة الدروس المستفادة وأفضل الممارسات، مواصلة تنظيم اجتماعات التعاون على هامش دورات لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، وغيرها من التوصيات الأخرى.وتستند اتفاقيات أرتميس - التي تأسست في عام 2020 - على مبادئ عمل معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، الهادفة إلى تنظيم أنشطة الدول في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى،

وأيضا تعزيز التعاون الدولي في استكشاف هذا الفضاء بشكل سلمي.وتهدف الاتفاقات إلى تعزيز عمل المعاهدة وغيرها من الأدوات القائمة مثل اتفاقية التسجيل فيها واتفاقية إنقاذ وإعادة رواد الفضاء، لضمان استكشاف الفضاء المدني بشكل آمن وشفاف ومستدام. وقد التزمت مجموعة الدول الموقعة على هذه الاتقافات، باتباع المبادئ التي تم تصميم تنفيذها لتعزيز الأنشطة الآمنة والمستدامة والشفافة في الفضاء، بما فيها المعنية بأنشطة الأغراض السلمية وفقًا للقانون الدولي، والالتزام بالشفافية فيما يتعلق بنشر المعلومات وسياساتها وخططها الوطنية للفضاء، وتعزيز التنسيق وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ، وتسجيل الأجسام الفضائية، وتبدل البيانات العلمية، وحماية التراث الفضائي، واستخدام موارد الفضاء بطريقة تتماشى مع المعاهدة.تجدر الإشارة إلى أنه وحتى ديسمبر 2024، وقعت 52 دولة على اتفاقيات أرتميس، بما في ذلك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، والبحرين.